كيف أدى اغتيال يوليوس قيصر إلى سقوط الجمهورية الرومانية؟

يوليوس قيصر فى التاريخ.. اختطفه القراصنة شابا وجدل حول صلته بالولادة القيصرية


ولد يوليوس قيصر في 13 يوليو سنة 100 قبل الميلاد وطعن حتى الموت في مجلس الشيوخ الروماني في 15 مارس 44 قبل الميلاد، وكان قد تم تعيينه امبراطورا لروما مدى الحياة وكان أقوى شخص في الجمهورية الرومانية.


ووفقًا لموقع لايف ساينس كتب المؤرخ Adrian Goldsworthy في كتابه“Caesar: Life of a Colossus: لقد كان سياسيًا ورجل دولة تولى في نهاية المطاف السلطة العليا في الجمهورية الرومانية وجعل نفسه ملكًا من جميع النواحي العملية ، على الرغم من أنه لم يأخذ اسم الملك مطلقًا”.


خلال ستة وخمسين عامًا من عمره كان في بعض الأحيان العديد من الأشياء بما في ذلك الهارب ، والسجين ، والسياسي الصاعد، وقائد الجيش، والمحامي القانوني، والمتمرد، والديكتاتور وكذلك الزوج والأب والحبيب والزاني” هكذا كتب أدريان جولد وورثى، فى وصفه ليوليوس قيصر.


كان والد قيصر يدعى جايوس وكان اسم والدته أوريليا، وبينما تم تسمية مصطلح “العملية القيصرية” باسمه، لا يوجد دليل على أن طريقة الولادة هذه قد استخدمت لولادة يوليوس قيصر.


كتب المؤرخ جولدزورثي في كتابه: “على الرغم من أن العملية ستحمل اسمه لاحقًا، إلا أنه لا يوجد دليل قديم يشير إلى أن قيصر قد تم الولادة بعملية قيصرية ، على الرغم من أن الإجراء كان معروفًا في العالم القديم”.


وقد أورد جولدزورثي في كتابه أن أفراد عائلة قيصر كانوا “أرستقراطيين”، ما يعني أنهم أعضاء في أقدم طبقة أرستقراطية في روما الذين احتكروا السلطة في أوائل الجمهورية ، وحكموا عددًا أكبر بكثير من عامة الشعب.


وفي حين أن عائلته لم تكن قوية بشكل خاص في الوقت الذي ولد فيه قيصر ، فقد شغل بعض أسلافه مناصب كمسؤولين كبار في الجمهورية الرومانية ، كما جاء بكتاب جولدزورثي.


كان قيصر ناشطًا سياسيًا عندما وصل لسن المراهقة حيث عارض لوسيوس كورنيليوس سولا الذي أصبح ديكتاتورًا لروما في 82 قبل الميلاد ووفقًا للمؤلف اليوناني القديم بلوتارخ (عاش من 46 إلى 116 بعد الميلاد) في كتابه “حياة موازية” :”تزوج جايوس ماريوس أحد أبرز معارضي سولا من عائلة قيصر ، وقد يكون هذا قد أثر على قيصر، وكتب بلوتارخ أن سولا كان مولعًا بقتل خصومه، وأجبر قيصر المراهق على الفرار من روما”.


تمكن قيصر من العودة إلى روما بعد وفاة سولا عام 78 قبل الميلاد ، لكنه غادر بعد فترة وجيزة لدراسة الخطابة في جزيرة رودس بالقرب من تركيا الحالية.


 في مرحلة ما من رحلته تم القبض عليه من قبل قراصنة حيث كتب بلوتارخ (وفقا لكتاب ترجمه برنادوت بيرين): “عندما طلب القراصنة من يوليوس قيصر الحصول على فدية سخر منهم قيصر لعدم معرفتهم من هو أسيرهم”.


مصدر الخبر

شاهد أيضاً

عبده الحامولي .. لماذا أطلق عليه الخديو إسماعيل لقب المغرد؟

عاش عبده الحامولي ومات وهو يعرف أنه المطرب الأول والأشهر في القرن التاسع عشر، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *