وكيل صحة المنوفية يتابع حالات تسمم جماعى بمستشفى السادات المركزى

وكيل صحة المنوفية يتابع حالات تسمم جماعى بمستشفى السادات المركزى


أجرى الدكتور فيصل محمود جودة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية زيارة لمستشفى السادات وبرفقته الدكتور حنفى طلعت مدير مستشفى السادات المركزى لمتابعة والاطمئنان على حالات تسمم جماعى مكونة من 11 عاملا بإحدى مزارع السادات نتيجة شرب مياه ملوثة بمبيد يستخدم لرش الفاكهة والنباتات .


واطمأن وكيل الوزارة على حالات التسمم بعد عمل الإسعافات اللازمة واستقرار جميع الحالات، واطمأن على سير العمل بقسم الطوارئ وانتظام الخدمة الصحية المقدمة لأهالى مدينه السادات بمستشفى السادات العام.


كما تفقد وكيل الوزارة أعمال التطوير بالمستشفى وأمر بسرعة إنجاز أعمال التطوير بأقسام الرعاية وأمر بتخصيص غرف عزل لحالات الكورونا مع انتظام تقديم الخدمة الصحية، مشيرا إلى أنه على تواصل تام بين إدارة المستشفى وطوارئ المديرية لسرعة إسعاف الحالات المترددة على مستشفى السادات وخاصة حالات الكورونا .


من جهة أخرى تفقد وكيل الوزارة أقسام الاستقبال والطوارئ، العناية المركزة، وأعمال التطوير بقسم الكلى بمستشفى السادات المركزى، حيث تم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وانتظام سير العمل، وتواجد القوى البشرية، وارتداء الفرق الطبية للواقيات الشخصية أثناء التعامل مع الحالات المرضية بالمستشفى، والوقوف على مدى رضاء المواطنين عن الخدمة الطبية المقدمة لهم بالإضافة إلى متابعة تانك الأكسجين والتأكد من توافر الأكسجين لمواجهة جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء العمل. 


وأكد وكيل الوزارة على استمرار الجولات الميدانية على منافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، وتحسين منظومة الصحة، والرعاية الطبية المقدمة للمواطنين لرفع كاهل المعاناة عنهم، مشيراً إلى أن مديرية الصحة تسعى دائماً إلى توفير احتياجات المستشفيات من الأجهزة والمستلزمات الطبية، إيماناً بحق المواطنين فى الحصول على الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة، خاصة خلال الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد.


 


مصدر الخبر

شاهد أيضاً

الأرتك مهنة فنانى الأثاث بدمياط.. و"معتز": لا غنى عن الماكينات فى صناعتنا

الأرتك مهنة فنانى الأثاث بدمياط.. و”معتز”: لا غنى عن الماكينات فى صناعتنا

ماكينة صغيرة دقيقة في مهامها، تقوم بتنظيف الأخشاب والنحت عليها برسومات صغيرة جدا، دورها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *