هل يمكن لفيتامين “د” أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون؟

يتناقص سرطان القولون بشكل عام في العديد من البلدان، ولكن الإصابة تزداد بين البالغين الأصغر سنًا، وأفاد المعهد الوطني للسرطان أن معدلات سرطان القولون تضاعفت بين البالغين تحت سن الخمسين منذ التسعينيات، وتشير دراسة جديدة نُشرت في طب الجهاز الهضمي إلى أن زيادة مستويات فيتامين د يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان القولون لدى البالغين دون سن الخمسين، وفقا لما نشره موقع verywellhealth

وحلل علماء من معهد دانا فاربر للسرطان، وكلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، ومؤسسات أخرى، بيانات من 94205 امرأة مسجلات في الدراسة الثانية لصحة الممرضات، كانوا مهتمين بشكل خاص بإيجاد علاقة بين تناول فيتامين د الكلي وسرطان القولون المبكر، الذي تم تشخيصه قبل سن الخمسين.

وقالت كيمي نج هي مديرة مركز سرطان القولون الشاب في دانا فاربر. “فيتامين د له نشاط معروف ضد سرطان القولون والمستقيم في الدراسات المختبرية و “نظرًا لأن نقص فيتامين (د) كان يتزايد باطراد خلال السنوات القليلة الماضية ، فقد تساءلنا عما إذا كان هذا يمكن أن يساهم في ارتفاع معدلات سرطان القولون والمستقيم لدى الشباب”.

ووجد نج وزملاؤه أن زيادة تناول فيتامين (د) الإجمالي كان له ارتباط كبير بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون في وقت مبكر، و بين عامي 1991 و 2015 ، وثقت نج وفريقها 111 حالة من سرطان القولون المبكر و 3317 القولون والمستقيم، وأظهرت الدراسة أن النساء اللواتي تناولن 300 وحدة دولية أو أكثر من فيتامين (د) في اليوم كان لديهن خطر أقل بنسبة 50 % للإصابة بسرطان القولون. وهذا يعادل ثلاثة أكواب من الحليب.

ما هي أفضل مصادر فيتامين د؟

أظهر فيتامين د الغذائي ، وخاصة منتجات الألبان ، نتائج أفضل من مكملات فيتامين د، و تشير هذه النتيجة إلى أن فيتامين (د) يوفر المزيد من الفوائد الوقائية عند تناوله في مصادر الغذاء،  تشمل المصادر الجيدة لفيتامين د:

حليب مدعم ولبن وجبن

الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين والرنجة

صفار البيض

لحم أحمر

كبد

بعض حبوب الإفطار المدعمة وعصير البرتقال