هل تستيقظ طول الليل؟ 10 علامات تشير إلى إصابتك بالأرق

هل تستيقظ طول الليل؟ 10 علامات تشير إلى إصابتك بالأرق


النوم الجيد يساعد على راحة الجسم وعمل أعضائه بشكل أكثر كفاءة، كما يعمل النوم الجيد على دعم جهاز المناعة الذى يكون مستعدا لمحاربة أى أمراض، ويسبب عدم الحصول على النوم الكافى إلى الشعور بالأرق، الذى يسبب وفقا لموقع “onlymyhealth” عددا من الاضطرابات، ما قد يؤثر سلبا على صحتك الجسدية والعاطفية.


أعراض وعلامات الأرق


يعد التعرف على العلامات أمرًا مهمًا لاتخاذ الإجراءات فى الوقت المناسب، وتحسين الصحة بشكل عام، وفيما يلى عشرة أعراض للأرق وعواقبها المحتملة..


 


– صعوبة فى النوم


غالبًا ما يجد الشخص الذى يعانى من الأرق صعوبة فى بدء النوم، والاستلقاء مستيقظًا لفترات طويلة.




– الاستيقاظ الليلى المتكرر


يؤدي الاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل إلى تعطيل دورة النوم الطبيعية، ما يمنع الفرد من الوصول إلى مراحل النوم العميقة والمجددة. يمكن أن يؤدي هذا النوم المتقطع إلى التعب أثناء النهار.




– الاستيقاظ فجأة فى الصباح 


يمكن أن يتسبب الأرق فى استيقاظ الأفراد فى وقت أبكر مما يرغبون، ما يحرمهم من ساعات النوم الثمينة، وغالبًا ما يؤدى هذا الاستيقاظ المبكر إلى الشعور بالتعب طوال اليوم.




– النوم غير المريح


حتى لو تمكن الأفراد الذين يعانون من الأرق من النوم لمدة كافية، فقد يستيقظون وهم يشعرون بعدم النشاط والإرهاق،  ويساهم عدم النوم فى انخفاض الوظيفة الإدراكية وتقليل الصحة العامة.




– التعب أثناء النهار والنعاس


الأرق لا يؤثر على صحتك فى الليل فقط؛ بل قد يمتد إلى ساعات الاستيقاظ، ما يسبب التعب المستمر والنعاس وصعوبة التركيز أثناء النهار.




– تقلب المزاج


يمكن أن يؤدى الحرمان من النوم المزمن إلى تقلب المزاج وزيادة مستويات التوتر، يمكن أن يؤدي عدم الاستقرار العاطفي هذا إلى توتر العلاقات ويؤثر على الحياة اليومية.




– صعوبة في التركيز وضعف المذكرة


يؤثر الأرق على الوظيفة الإدراكية، ما يضعف التركيز والذاكرة، قد يواجه الأفراد صعوبة في التركيز على المهام، ويواجهون النسيان، ويجدون صعوبة في تعلم معلومات جديدة.




– زيادة خطر القلق والاكتئاب


فى حين أن الأرق يمكن أن يساهم فى القلق والاكتئاب، فإن حالات الصحة العقلية هذه يمكن أن تزيد بدورها من أعراض الأرق. وكثيراً ما يتطلب كسر هذه الحلقة معالجة كلا الجانبين في وقت واحد.




– زيادة الحساسية للمحفزات


قد يكون الأشخاص الذين يعانون من الأرق أكثر حساسية للمنبهات الخارجية، مثل الضوء والضوضاء، ما يجعل من الصعب عليهم خلق بيئة مواتية للنوم، وهذه الحساسية المتزايدة تعيق قدرتهم على النوم والبقاء في النوم.




– الأعراض الجسدية


يمكن أن يؤثر الأرق عليك جسديًا، ما يؤدى إلى الصداع وتوتر العضلات ومشاكل فى الجهاز الهضمى، وتزيد هذه الأعراض من العبء الإجمالى للاضطراب، ما يؤثر على نوعية حياة الفرد.


 


مصدر الخبر

شاهد أيضاً

عبده الحامولي .. لماذا أطلق عليه الخديو إسماعيل لقب المغرد؟

عاش عبده الحامولي ومات وهو يعرف أنه المطرب الأول والأشهر في القرن التاسع عشر، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *