نلقى الضوء على كتاب “كيف تقرأ شخصًا مثل الكتاب.. ملاحظة لغة الجسد من أجل معرفة ما يفكر فيه الناس” تأليف جيرارد نييرنبرج وهينرى كاليرو، وهو واحد من الكتب المهمة المساعدة فيما يطلق عليه التنمية البشرية.
يقول الكتاب:
يصبح فهم الإشارات بالغ الصعوبة، عندما تكون العناصر المختلفة منفصلة عن سياقها. ومهما يكن، فعندما تتم عملية تجميع وتركيب الإشارات معا فى شكل موحد، فسرعان ما تظهر الصورة واضحى.
تشبه الإشارة الواحدة الكلمة الواحدة فى اللغة، ولذلك ومن أجل أن يكون الشخص مفهوما فى مجال اللغة يجب أن يشكل أو أن يضع كلماته فى وحدات، أو فى “جمل” تعبر عن أفكار كاملة ليس من غير المألوف بالنسبة للذين يحضرون ندواتنا أن يحاولوا وبسرعة ردم الفجوة التى تحدثها كلمة/ جملة.
ويعتقد البعض بصدق أن التعرض السريع لعلم الاتصال غير اللفظي، يزودهم بالمقدرة على التحدث باللغة بطلاقة، وعلى العكس من ذلك فإن شأن ذلك فقط أن ينقل إدراكهم إلى مستوى الوعى وليس أن يجعلهم خبراء.
مصدر الخبر