وقال كازويوكي ميازاكي، عالم مختبر الدفع النفاث، الذي قاد البحث، في بيان: “كنت سعيدًا جدًا لأن نظام التحليل لدينا كان قادرًا على التقاط التغييرات التفصيلية في الانبعاثات في جميع أنحاء العالم.
وأضاف العالم ميازاكى: “إن الطبيعة الصعبة وغير المسبوقة لهذا العمل هي شهادة على التحسينات في مراقبة الأقمار الصناعية في خدمة الاحتياجات المجتمعية.”
كما استخدم الفريق بيانات الأقمار الصناعية من خمسة أجهزة تدور في مدارات تابعة لناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، ونماذج للتفاعلات الكيميائية في الغلاف الجوي والطقس ونماذج المناخ السابقة لتحديد ما إذا كان لجهود الإغلاق أي تأثير على الأوزون من خلال مقارنة البيانات بعام 2019.
وأفاد العلماء بدمج هذه الأدوات، بأن الانبعاثات العالمية انخفضت بنسبة 12% في فبراير، و 14% في مارس و 15% في أبريل، مع تسجيل يونيو انخفاضًا بنسبة 13%.
وكتب العلماء في الدراسة المنشورة: “في فبراير، ساهم خفض الانبعاثات من الصين بأكبر مساهمة (36٪) في أكاسيد النيتروجين العالمي، في حين كانت المساهمات من المناطق الأخرى أكبر من مارس إلى يونيو، عندما خففت الصين من قيودها”.
مصدر الخبر