عفاريت شيرين.. تفسيرات علمية لـ رؤية الأشباح فى البيت

عفاريت شيرين.. تفسيرات علمية لـ رؤية الأشباح فى البيت


ظهرت الفنانة شيرين عبد الوهاب، أمس، فى برنامج صاحبة السعادة، الذى تقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس على شاشة dmc، فى أول لقاء تليفزيونى لها بعد تصدرها التريند الفترة الماضية، وتحدثت عن أشياء كثيرة منها وجود عفاريت فى المنزل.


 


وقالت شيرين عبد الوهاب فى الحلقة: “الأشياء فى المنزل تكون أمام عينى وفجأة تختفى بسبب العفاريت اللى فى بيتى، وأول ما أبتدى أرحب بيهم وأدلعهم ألاقى الحاجة، بسمع حاجات بتناديلي، وأقول حاضر جاية أهو.. مش بروح لكن برد السلام، مش بخاف منهم”.


 


ما الذى يحدث بالضبط؟


حتمًا هناك تفسيرات علمية لما تشعر به الفنانة شيرين، فما تراه وتحسه فى البيت لا يخرج عن:


إيحاء


وذلك معناه أنه ربما يدور فى بيت شرين حديث عن الأشباح والعفاريت، مما أوحى لها بذلك، ففى دراسة علميه، ذكرها سامى لبيب فى أحد المواقع أن جامعة “إلينوى” بالولايات المتحدة الأمريكية، أجرت سنة 1992، اصطحب العلماء 22 شخصاً إلى مسرح مهجور، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين من 11 شخصاً، تم إخبار إحداهما أن المسرح أغلق بسبب العديد من الحوادث المتعلقة بالأشباح، بينما أخبرت المجموعة الأخرى أن المسرح تحت التجديد، والمجموعة التى قيل لها إن المسرح مسكون بالأشباح أكدوا أنهم شعروا بمشاعر رهبة وخوف شديد وخيالات بصرية وسمعية مشابهة لتلك التى تحدث فى الروايات الخاصة بالأشباح، بينما كانت أفكار وأحاسيس المجموعة الأخرى أكثر واقعية.


 


 الباريدوليا


الباريدوليا هو نوع من الوهم أو عدم القدرة على الإدراك والذى ينطوى على حافز غامض أو مُبهم تبدو فيها الأشياء على غير حقيقتها بجلاء.


الباريدوليا هى ميل غريزى لفهم النماذج المشاهدة وفقاً لمعايير إدراك عشوائية فهى التى تدفع الناس للاعتقاد بأنهم شاهدوا أشباحاً،ومثال على ذلك التقارير التى تتحدث عن مشاهدة أشباح من طرف العين قد تكون ناتجة عن حساسية الرؤية المحيطية.


 


ووفقاً للباحث الأمريكى “جو نيكل” فالرؤية المحيطية شديدة الحساسية ويمكن بسهولة أن تضلنا خصوصاً فى وقت الليل المتأخر عندما يكون الدماغ متعباً وميالاً أكثر للخطأ فى إدراك الرؤى والأصوات.


 


الهلاوس


المشاهد والأصوات وغيرها من الأحاسيس المرتبطة بالظواهر والكائنات الخارقة للطبيعة قد تكون ناتجة عن التعرض لتركيز عالٍ من بعض المواد القادرة على إثارة الجهاز العصبى والحسى للإنسان، مثل أول أكسيد الكربون، والفورمالديهايد، وبعض أنواع المبيدات، كما أن بعض أنواع الفطريات تفرز مواد كيميائية يمكنها أن تسبب هلاوس حسية للإنسان.


 


مصدر الخبر

شاهد أيضاً

عبده الحامولي .. لماذا أطلق عليه الخديو إسماعيل لقب المغرد؟

عاش عبده الحامولي ومات وهو يعرف أنه المطرب الأول والأشهر في القرن التاسع عشر، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *