نائبة من حركة النهضة بتونس تنتزع هاتف عبير موسى بالقوة داخل البرلمان

عبير موسى تطالب بالتخلص من أخطبوط الإخوان فى تونس.. اعرف التفاصيل


جددت البرلمانية عبير موسى رئيس حزب الدستوري الحر بتونس، مطالبتها بما أسمته “التخلص من أخطبوط الإخوان”، داعية إلى غلق مقرات ما يسمى باتحاد العلماء الذى يترأسه يوسف القرضاوى مُنظر جماعة الإخوان الإرهابية.


 


وأكدت “موسى” فى فيديو نشرته عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، أن فكر حركة النهضة يرسخ لإهانة المرأة في تونس ويعيد البلاد إلى الظلام الدامس، ويستدعى الأفكار المتطرفة ويمجد الإرهاب ويعادي الدولة الوطنية المدنية، مشيرة إلى أن حزب الدستورى الحر في تونس سيظل مرابط حتى يتم غلق مقرات “اتحاد القرضاوى”.


 


ورصدت “موسى” حجم الجرائم التي ارتكبتها حركة النهضة فى حق المرأة التونسية، قائلة: “قزموا الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، وكونوا جمعيات نسائية تدور في فلك تنظيم سيدهم الشيخ، واستوردوا الفكر الدخيل علينا ليضربوا أبجديات حقوق المرأة ويقوضوا أسس النموذج المجتمعي”، مضيفة: “البعض يحلم بتنفيذ فكر فتاوي الجهاد والتفجير والقتل، وجميعهم متفقون على ضرورة فسخ الفكر البورقيبي والتراجع عن أهم مكتسباته وخاصة منها المنظومة التعليمية الموحدة و العصرية وحقوق المرأة وعلى رأسها مجلة الأحوال الشخصية”.


 


ووجهت رسالة للإخوان ومواليهم قائلة :” نقول لكل هؤلاء حاولوا لا تيأسوا ستبقى تونس بورقيبية مهما فعلتهم وسنبقى صمام الأمان للشعب الذي تتلاعبون بمشاعره وتوظفون مآسيه لتحقيق غايات لا علاقة لها بالإصلاح والديمقراطية وحقوق الإنسان”.


 


وأشارت إلى أن تنظيم القرضاوي يدعو إلى التراجع عن الحقوق المكتسبة للمرأة ويروج لمخالفة مجلة الأحوال الشخصية ويمجد “حركة طالبان” ويتبنى فكرها ومشروعها المناهض لحقوق المرأة، مضيفة :” كل الحجج قدمناها للسلط بالوثائق المكتوبة والتنظيم يتحدى ويعلن عن انطلاق السنة الدراسية 2021-2022 ويتمدد ويكون شبكة من الداعيات خالصات الأجر لدمغجة المرأة والسلطة متجندة لقمع الحزب الوحيد الذى انتخب مرأة على رأسه ويقوده ديوان سياسي متناصف”.


مصدر الخبر

شاهد أيضاً

تعليم كفر الشيخ: فوز 3 طلاب بالتربية الخاصة بميداليات على مستوى الجمهورية

تعليم كفر الشيخ: فوز 3 طلاب بالتربية الخاصة بميداليات على مستوى الجمهورية

أعلن محمد عبد الله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، عن حصد فريق التربية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *