ذكرى ميلاد مارك توين الـ186.. هل قرأت روايته "الأمير والفقير"

ذكرى ميلاد مارك توين الـ186.. هل قرأت روايته “الأمير والفقير”


مارك توين أحد أبرز كتاب الرواية فى العالم، واليوم تمر ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 30 نوفمبر من عام 1835م، فى مدينة فلوريدا، ولاية ميزولاى، واسمه الحقيقى صمويل لانجهورن كليمنس، وكان للكاتب رواية من أشهر رواياته والتى أطلق عليها “الأمير والفقير”، وهى ما نستعرض حكايتها خلال التقرير التالى.


رواية “الأمير والفقير” تحكى عن شخص من طبقة العامة يدعى “توم كانتي” ويشبه الأمير “إدوارد تيودور”، إلى حد كبير وفى يوم من الأيام يلتقى الفقير مع الأمير ويأخذ كل منهما مكان الآخر فيذهب الفقير إلى القصر ويحل الأمير محل الفقير الذى عادة ما يقوم بالتسول.


تبادل الأمير والفقير الأدوار مؤقتًا ويخرج الأمير لا يتعرف عليه الحراس لأنه يرتدى زى توم، ويطردونه من القصر، يجد فى النهاية طريقه عبر الشوارع إلى منزل كانتى، يتعرض هناك لوحشية والد توم السكير والمتعسف، فيخطط للهرب منه، ويلتقى مايلز هندون، وهو جندى ونبيل عائد من الحرب، رغم من أن مايلز لا يصدق ادعاءات إدوارد بأنه ملك، يلاطفه ويصبح حاميه، وفى هذا الوقت، تصل إليهم الأخبار أن الملك هنرى الثامن قد مات وأن إدوارد هو الملك الآن.


يحاول توم، مرتديًا زى إدوارد، التأقلم مع عادات البلاط وآدابه، ويعتقد زملاؤه النبلاء وعمال القصر أن الأمير مريض، ما تسبب فى فقدان ذاكرته ويخافوا أن يُجن، يسألونه مرارًا عن ختم إنجلترا العظيم المفقود، لكنه لا يعرف شيئًا عنه، ولكن، عندما يُطلب من توم الجلوس فى المحاكمات، تطمئنهم ملاحظاته المنطقية أن عقله سليم.


ولد مارك توين بقرية تسمى “فلوريدا” بولاية ميسورى فى 30 نوفمبر لعام 1835 لأب تاجر، وامتازت ميسورى بنظام العبودية، وحينها استلهم منها مدينة خيالية تدعى بـ “سانت بطرسبورغ” التى ظهرت فى روايتيه “مغامرات توم سوير” و”مغامرات هكلبيرى فين”.


عمل توين كصبى بمطبعة بعد وفاة والده، وبدأ فى صف الحروف وبدأ يكتب المقالات و”الاسكتشات” الساخرة لجريدة هانيبال حينذاك، التى كان يملكها شقيقه، وفى الثامنة عشرة من عمره غادر هانيبال وعمل فى الطباعة فى مدينة نيويورك وفى فيلادلفيا وسانت لويس وسينسيناتي، ومن ثم علم نفسه بنفسه فى المكتبات العامة فى الفترة المسائية، باحثاً عن المعرفة أوسع مجالاً.


والتحق فيما بعد بالعمل كقائد سفينة بخارية، حيث قضى عامين فى دراسة ألفى ميل، أى حوالى “3200 كيلومتر” من نهر المسيسيبى بتعمق، قبل أن يحصل على ترخيص بالعمل كقائد سفينة بخارية سنة 1859، بالإضافة إلى دراسته الباراسيكولوجى بسبب إنه رأى أثناء نومه تفاصيل مصرع أخيه قبل شهر من وفاته، وقد كان من أوائل أعضاء جمعية الدراسات الروحانية.


الأمير والفقير


 


مصدر الخبر

شاهد أيضاً

نصائح بسيطة للحوامل للتعامل مع الموجة الحارة لتجنب أى مضاعفات

تعتبر النساء الحوامل من أكثر الفئات التى تعانى من ارتفاع درجات الحرارة، وفى ظل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *