ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أظهر تحليل صور الأقمار الصناعية الذي أجراه باحثون بقيادة جامعة واشنطن خسارة أكثر دراماتيكية في السنوات الأخيرة، فمن عام 2017 إلى عام 2020، انفصلت الجبال الجليدية الكبيرة على حافة الجرف الجليدي في بحر أموندسن، مما أدى إلى تسارع النهر الجليدي إلى الداخل.
و كان ترقق الجرف الجليدي للجزيرة بشكل عام على مدى العقود القليلة الماضية ناتجًا عن وجود تيارات المحيط الأكثر دفئًا والتي أدت إلى ذوبان الجانب السفلي من كتلة الجليد العائمة.
كما أنه بين التسعينيات و 2019، أدى ذلك إلى تسارع النهر الجليدي خلف الجرف الجليدي، والذي انتقل من التحرك بمعدل 1.5 ميل (2.5 كم) في السنة إلى 2.5 ميل (4 كم) على أساس سنوي، وبعد ذلك استقرت سرعته لمدة عقد من الزمان.
لكن التغييرات الأخيرة ناجمة عن عملية مختلفة، وهى عملية مرتبطة بالقوى الداخلية التي تعمل داخل النهر الجليدي، فيبدو أن الجرف الجليدي يمزق نفسه بسبب تسارع النهر الجليدي في العقد أو العقدين الماضيين.
مصدر الخبر