رئيس هيئة الأركان الأمريكى: ترامب لم يستشرنى قبل إصدار أمر سحب القوات من كابول

ترامب يثير الجدل بسبب “تهنئة عيد الميلاد”.. ويؤكد: المسلمون يحبون الكريسماس


قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن فترة رئاسته ساهمت في عودة التهنئة بعيد الميلاد، واحتفالات الكريسماس داخل المتاجر الكبرى والشركات، التى كان عادة ما يتجنب العاملون فيها تقديم تلك التهنئة اعتقاداً بأن “غير المسيحيين” لا يفضلونها.


 


وأضاف ترامب فى مقابلة مع قناة نيوزماكس مساء الجمعة إنه أعاد عبارة عيد ميلاد سعيد بين الناس مرة أخرى وأن اليهود والمسلمين يحبون احتفالات الكريسماس مثل المسيحيين.


 


وركزت المقابلة، التى بثت على قناة نيوزماكس على إشادة بترامب لحمل الناس على ‏قول “عيد ميلاد سعيد” مرة أخرى بعد فترة من الوقت يُزعم أن الناس لم يفعلوا ذلك.‏


 


فى بداية المقابلة، قال المذيع إن الناس توقفوا عن قول “عيد ميلاد سعيد” ‏كتحية – على الأرجح إشارة إلى الشركات الكبرى وبعض الأفراد الذين يختارون استخدام ‏‏”إجازات سعيدة” كتحية أكثر شمولًا للأشخاص غير المسيحيين – ثم يهنئ ترامب على ‏إقناع الناس بقول ذلك مرة أخرى.‏


 


ويوافق ترامب على أن “البلاد بدأت بهذه الفكرة المستيقظة” التى يزعم أنها منعت الناس ‏والشركات من استخدام تحية عيد الميلاد، قائلا: “كان من المحرج أن تقول هذه المتاجر ‏عيد ميلاد سعيد، سيكون لديك هذه السلاسل الكبيرة التى تريد أموالك لكنها لا تريد أن ‏تقول عيد ميلاد سعيد”.‏


 


التعليق هو أحدث تكرار لحروب ثقافة الكريسماس المحافظة التى تظهر فى شهر ديسمبر ‏من كل عام، وعادة ما يتم تمييزها بعبارة “عيد ميلاد سعيد”.‏


 


وقال ترامب إنه شجع أنصاره على عدم التسوق فى المتاجر التى “لا تقول عيد ميلاد ‏سعيد”، مؤكدا أن “الأمريكيين يحبون عيد الميلاد”، بغض النظر عن معتقداتهم ‏الروحية، وقال: “سواء كنت مسلمًا أو مسيحيًا أو يهوديًا، فالجميع يحب عيد الميلاد”.‏


 


 


ومع ذلك، تشير البيانات إلى أن معظم الأمريكيين لا يهتمون بما تستخدمه متاجر ‏التحيات خلال العطلات، حتى أن بعض القادة المسيحيين يؤيدون استخدام “الأعياد ‏السعيدة” لأنها كانت طريقة أكثر شمولًا – وبالتالى محبة – لتحية الآخرين خلال الأعياد.‏


مصدر الخبر

شاهد أيضاً

النمسا تنشئ صندوقا بـ 500 مليون يورو لدعم التصدير إلى أوكرانيا

أطلقت وزارة المالية النمساوية صندوقًا ائتمانيًا خاصًا بقيمة 500 مليون يورو في بنك المراقبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *