"العدل الأمريكية" تتهم امرأة من لاتفيا بالمساعدة فى تطوير برنامج Trickbot الضار

“العدل الأمريكية” تتهم امرأة من لاتفيا بالمساعدة فى تطوير برنامج Trickbot الضار

كشف تقرير أن وزارة العدل الأمريكية وجهت اتهامات لامرأة من لاتفيا لدورها في تطوير برنامج Trickbot الخبيث المزعوم، والذي كان مسؤولاً عن إصابة ملايين أجهزة الكمبيوتر واستهداف المدارس والمستشفيات والمرافق العامة والحكومات وفقا لما نقله موقع the verege. 


 

وتزعم وزارة العدل أن آلا ويت كان جزءًا من منظمة إجرامية تعرف باسم مجموعة تريكبوت التي تعمل في روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا وسورينام. يُزعم أنها ساعدت في تطوير البرامج الضارة التي تم استخدامها لتمكين طلبات الفدية والمدفوعات. 


 


قالت وزارة العدل، إن الضحايا سيتلقون إشعارًا بأن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم قد تم تشفيرها، وتم توجيههم لشراء برامج خاصة من خلال عنوان بيتكوين مرتبط بمجموعة Trickbot لفك تشفير ملفاتهم.


 


وفقًا لوزارة العدل، تم تصميم برنامج Trickbot الضار لالتقاط بيانات اعتماد تسجيل الدخول المصرفي عبر الإنترنت للوصول إلى المعلومات الشخصية الأخرى بما في ذلك أرقام بطاقات الائتمان ورسائل البريد الإلكتروني وكلمات المرور وأرقام الضمان الاجتماعي والعناوين. 


 


وقالت وزارة العدل إن المجموعة استخدمت المعلومات الشخصية المسروقة “للوصول إلى الحسابات المصرفية عبر الإنترنت، وتنفيذ عمليات تحويل الأموال الإلكترونية غير المصرح بها وغسل الأموال من خلال حسابات المستفيدين الأمريكية والأجنبية”.


 


وحذرت وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية المستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية في أكتوبر الماضي من تهديد موثوق به من برامج الفدية من قبل المهاجمين الذين يستخدمون Trickbot لنشر برامج الفدية مثل Ryuk و Conti.


 


وتم القبض على ويت في 6 فبراير في ميامي. ووجهت لها 19 تهمة، بما في ذلك التآمر لارتكاب عمليات احتيال عبر الكمبيوتر وسرقة الهوية المشددة، والتآمر لارتكاب عمليات احتيال عبر الإنترنت والاحتيال المصرفي تؤثر على مؤسسة مالية، وسرقة الهوية المشددة، والتآمر لارتكاب غسيل أموال.


 


 


مصدر الخبر

شاهد أيضاً

5 علامات تحذيرية لأنواع السرطان المختلفة.. لا تتجاهلها

كيف تساعد التمارين الرياضية فى تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان؟

أكد خبراء الصحة أن التغذية الجيدة والتمارين الرياضية المنتظمة تساعد كثيرا فى تقليل خطر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *