استطلاع: الأمريكيون يثقون فى ترامب أكثر من بايدن فى ملف الاقتصاد والتضخم



أظهر استطلاع جديد للرأي أن عدد الأمريكيين الذين يقولون إنهم يثقون بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فيما يتعلق بالاقتصاد والتضخم أكبر من ثقتهم بالرئيس الأمريكي جو بايدن.


ووجد استطلاع لشبكة إيه بى سى نيوز الأمريكية، أن الاقتصاد والتضخم كانا من بين أهم القضايا بالنسبة للأمريكيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، حيث قال عدد أكبر من الأمريكيين إنهم يثقون في ترامب بشأن هذه القضايا أكثر من بايدن. وقال 88% من الأمريكيين المشاركين في الاستطلاع إن الاقتصاد مهم عند تحديد من سيصوتون، وقال 85% الشيء نفسه بالنسبة للتضخم.


وقال 46% من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع إنهم يثقون بترامب فيما يتعلق بالاقتصاد، بينما قال 32% الشيء نفسه عن بايدن. وقال 21% إنهم لا يثقون بأي من المرشحين الرئاسيين الأوفر حظا بشأن هذه القضية.


وقال 44% من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع أيضًا إنهم يثقون في قدرة ترامب على التعامل مع التضخم، مقارنة بـ 30% الذين أجابوا بنفس الشيء بالنسبة لبايدن. وقال 25% إنهم لا يثقون بأي من المرشحين بشأن هذه القضية.


ووجد الاستطلاع أيضًا أن عددًا أكبر من المشاركين قالوا إنهم ليسوا في وضع مالي جيد منذ تولى بايدن منصبه مقارنة بمن قالوا إنهم أفضل حالًا في عهد بايدن. وقال 43% ممن شملهم الاستطلاع إن وضعهم المالي ليس جيدًا منذ أن أصبح بايدن رئيسًا، وقال 40% إنهم على حاله تقريبًا، وقال 16% إنهم أفضل حالًا.


وشمل الاستطلاع أيضًا المشاركين في مباراة افتراضية وجهاً لوجه بين بايدن وترامب، ووجدوا أن السباق لا يزال متقاربًا بين المتسابقين الأوفر حظًا.


وحصل ترامب على دعم بنسبة 46% بينما حصل بايدن على 44% بين جميع البالغين الذين شملهم الاستطلاع، لكن من بين الناخبين المسجلين، حصل بايدن على 46% من الدعم وترامب على 45%. وزاد تقدم بايدن قليلا عندما تم تقسيمه حسب أولئك الذين من المرجح أن يصوتوا، حيث حصل على دعم 49 % بينما حصل ترامب على 45 %.


وتم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت بين 2260 شخصًا بالغًا في الفترة من 25 إلى 30 أبريل، ويبلغ هامش الخطأ في أخذ العينات نقطتين مئويتين.


 


مصدر الخبر

شاهد أيضاً

السعودية.. ضبط أكثر من 16 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود

تمكنت السلطات السعودية من ضبط أكثر من 16 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *