كشفت الدراسات والأطباء أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وفي هذا التقرير نتعرف على كيفية تأثير فيروس كورونا على مستوى السكر في الدم وما يمكننا القيام به للوقاية منه، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
وقال الدكتور سوجيت جها، المدير الرئيسي لأمراض الغدد الصماء والسكري والسمنة، بمستشفى ماكس بنيودلهي: “يعاني حوالي 10-13 % من الهنود من مرض السكري ونظرًا لوباء فيروس كورونا المستمر، لم نذهب جميعًا في الخارج والبقاء في المنزل كل هذا قلل من مستوى النشاط البدني ، مما أثر على صحتنا ومستويات السكر في الدم بشكل كبير.”
وأضاف أن “أي نوع من العدوى الحادة في الجسم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم كما أن النظام الغذائي غير الجيد والحمى الشديدة وعوامل أخرى أثناء الإصابة بفيروس كورونا تؤدى إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
من الذي يجب عليه إجراء اختبار السكري؟
يجب على أي شخص ثبتت إصابته بفيروس كورونا إجراء اختبار السكري، وهو اختبار بسيط غالبًا ما يتم تجاهله ويلعب دورًا رئيسيًا في تحديد العلاج المناسب، وبالتالي يجب القيام به حتى لو فاته الطبيب، فيجب اعتباره اختبارًا إلزاميًا.
وأضاف أنه حتى إذا كانت نتيجة اختبار طفل يبلغ من العمر 5 سنوات إيجابية لفيروس كورونا، يجب أن يتم إجراء اختبار مستويات السكر في الدم له.
علامات ارتفاع مستويات السكر في الدم
من الصعب جدًا التمييز بين أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم، إذا جاءت بالاقتران مع أعراض فيروس كورونا، وبالتالي ، من الأفضل إجراء اختبار سكر الدم مع HbA1c للحصول على فكرة عن متوسط مستوى السكر في الدم.
وقال الدكتور إس كيه وانجنو، استشاري أول طب الغدد الصماء بمستشفى أبولو ، نيودلهي: إنه اختبار إلزامي لكل شخص سواء كان مصابًا بمرض السكر أو لا يتم فحص مستويات السكر في الدم. يمكن أن يؤثر كورونا على خلايا بيتا في البنكرياس، التي تنتج الأنسولين.
وتابع: يجب مراقبة مستويات السكر في الدم بدقة أثناء الإصابة بفيروس كورونا.
ويمكن أن تتحول حالة ما قبل السكري إلى مرض السكري الكامل ، إذا لم يتم علاجها في الوقت المحدد، ويجب علاج هؤلاء الأشخاص بالأنسولين للسيطرة على الحالة.
ويمكن للمرضى الذين يعانون من مرض السكري غير المنضبط أن يصابوا بمرض السكري الكيتوني – مرض السكري غير المنضبط حيث تؤدي الكيتونات في الدم إلى عدم الراحة في الصدر وهذا ما يسمى الحماض الكيتوني، وهو حالة طبية طارئة يجب معالجتها عن طريق العلاج بالتسريب الوريدي إلى جانب تدابير الدعم الأخرى.