نشر مركز معلومات مجلس الوزراء إنفوجراف، فى إطار الاحتفال باليوم الدولى للتنوع البيولوجى والموافق الثانى والعشرين من مايو الجاري، وأوضح خلاله أن قرابة 4 مليارات شخص حول العالم، و70% من أدوية السرطانات كلاهما يعتمد بالأساس على مكونات من الطبيعة، وأن 60% من الأمراض المعروفة، و75% من الأمراض المعدية الجديدة تنتقل من الحيوانات للبشر؛ الأمر الذى يستدعى من الجميع اتخاذ إجراءات جادة؛ للحفاظ على بيئتهم والكائنات الحية من حولهم؛ لتحقيق التوازن والتنوع البيولوجى فى الكوكب.
وبذلت مصر جهودًا حثيثة فى هذا المجال؛ إذ إنها من أوائل الدول التى أعدت استراتيجية وطنية للتنوع البيولوجى على مدى 20 عامًا، وأصدرت فى عام 1983 قانونا خاصا بالمحميات الطبيعية، وأعلنت محمية رأس محمد أول محمية طبيعية فى مصر. لتتولى مصر عام 2018 رئاسة مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى cop14، وبذلت جهودًا واضحة فى تقييــم التقــدم المُحــرز فــى الأهــداف العالميــة، وفى إعــداد إطــار مــا بعد 2020، وإطلاقها مبادرة لربط اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر)، بالإضافة إلى إطلاق Eco Egypt كأول حملــة ترويجية للســياحة البيئيــة بمصــر ومحميـاتها الطبيعيـة، من خلال موقع إلكترونى ومنصات رقمية خاصة بها.
هذا إلى جانب تحقيق مصر لإنجازات محلية ودولية؛ فمحليًا؛ وافق مجلس الوزراء المصرى على دمج معايير الاستدامة البيئية فـى خطـة الاسـتثمار الوطنيـة الشـاملة 2021-2022، لتنفيـذ مشـروعات بيئيـة تصل نسـبتها إلى 40٪. ودوليًا فـاز مشـروع “صـون الطيـور الحوامـة المهاجـرة” التابـع لوزارة البيئة المصرية بجائــزة “الطاقــة العالميــة”، وهى الجائزة البيئية العالمية الأكثر أهمية. كما تُعد مصر الدولة الأولى فى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط التى أصدرت سندات خضراء لتمويل عدة مشروعات مناخية وبيئية.
مصدر الخبر