صوت مجلس النواب الأمريكى لصالح قرار بإنشاء لجنة مستقلة للتحقيق فى أحداث 6 يناير الدموية فى الكونجرس، ليرسل التشريع إلى مستقبل غامض فى مجلس الشيوخ حيث يعمل القادة الجمهوريون مع أجل وقف تحقيق من كلا الحزبين يعارضه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن الديمقراطيين يرون أن إجراء تحقيق مستقل أمر مهم للمحاسبة على ما حدث فى هذا اليوم عندما اقتحم حشد غاضب من أنصار ترامب مبنى الكابيتول فى محاولة لوقف التصويت على فوز جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وعلى غرار التحقيق فى هجمات سبتمبر 2001، سيشكل التشريع لجنة مستقلة من 10 أعضاء تقدم توصيات بحلول نهاية العام لتأمين مبنى الكابيتول ومنع تمرد آخر.
وتم تمرير التشريع فى مجلس النواب أمس الأربعاء بموافقة 252 مقابل رفض 175، وأيده 35 جمهوريا إلى جانب الديمقراطيين، ليتحدوا بذلك ترامب وزعيم الجمهوريين بالمجلس كيفين مكارثى. وأصدر ترامب بيانا يحث الجمهوريين للتصويت ضد التشريع الذى وصفع أنه مصيدة من الديمقراطيين.
وتقول أسوشسيتدبرس إن زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل يحاول منع الانشقاقات داخل صفوفه، ويحاكى موقف مكارثى المعارض. ورأى كلا الرجلين أن مشروع القانون حزبيا، حتى على الرغم من أن أعضاء اللجنة المقترحة سيكونون من الحزبين.
وتذهب الوكالة إلى القول بان أحداث 6 يناير أصبحت موضوعا محفوفا بالمخاطر بالنسبة للجمهوريين، حيث قلل عدد متزايد فى الحزب من خطورة الهجوم الذى اعتبره البعض أسوأ هجوم على مبنى الكابيتول منذ أكثر من 200 عام، بينما صوت معظم الجمهوريين ضد تشكيل اللجنة.
مصدر الخبر