CNN: استجواب مساعد جونسون السابق فى "العموم" لحظة حاسمة فى رئاسته للوزراء

CNN: استجواب مساعد جونسون السابق فى “العموم” لحظة حاسمة فى رئاسته للوزراء


قالت شبكة “سى أن إن” الأمريكية أن الدراما السياسية فى بريطانيا المتعلقة بهجمات دومينيك كامينجز المستشار السابق لرئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون من المتوقع أن تصل إلى ذروتها يوم الأربعاء عندما يكشف الأول كل ما يعرفه عن حكومة المملكة المتحدة فى استجواب برلمانى.


 


وقالت الشبكة أن كل الأنظار ستتجه إلى غرف اللجان فى قصر وستمنستر، حيث يحتل كامينجز مركز الصدارة، ويواجه أسئلة من أعضاء البرلمان فى تحقيق برلمانى حول كيفية تعامل جونسون وفريقه مع جائحة فيروس كورونا.


 


وقالت أن هذه الجلسات عادة ما تكون شئون إجرائية بسيطة، لكن هذه الجلسة قد تصبح لحظة رئيسية فى رئاسة جونسون للوزراء.


 


ولفتت “سى أن إن” إلى علاقة الصداقة التى تحول إلى عداء، فمنذ وقت ليس ببعيد، كان جونسون وكامينجز فريقا واحدا، وكان جونسون يشكر كامينجز – على الأقل جزئيًا – على أكبر انتصارين سياسيين: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وانتصاره الساحق فى الانتخابات فى عام 2019.


 


وأوضحت أن كامينجز يعد أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل التى دخلت السياسة البريطانية على الإطلاق، وأصبح أسلوبه القتالى سمة مميزة لحكومة جونسون.


 


وأضافت “أدت كراهيته للمؤسسة السياسية البريطانية إلى قيام العديد من المحافظين رفيعى المستوى بتحذير جونسون من ضمه إلى الحكومة – لأسباب ليس أقلها أن كامينجز نفسه لم يكن محافظًا وقد أعرب علنًا عن ازدرائه لأعضاء الحزب. وتجاهل جونسون – مقتنعًا بعبقرية كامينجز – تلك النصيحة. لسوء حظ رئيس الوزراء، لم ينته الأمر بشكل جيد.


 


بعد جدال مرير فى قلب الدائرة المقربة من جونسون، استقال كامينجز فى نوفمبر الماضي. أدت صوره وهو يغادر رقم 10 للمرة الأخيرة، وهو يحمل صندوقًا يحتوى على متعلقاته، إلى تكهنات جامحة حول ما يمكن أن يكون بداخله من مشاعر غضب.


فى يوم الثلاثاء، قدم كامينجز مؤشرا على ما سيحدث فى جلسة الأربعاء، حيث نشر فى تغريدة تم حذفها منذ ذلك الحين أنه كان بحوزته النسخة الوحيدة من وثيقة “حاسمة” حول تعامل الحكومة مع كورونا.


مصدر الخبر

شاهد أيضاً

المرصد السورى: الجيش يسيطر على جبل زين العابدين فى حماة

أعلن المرصد السوري، الخميس، أن الجيش يسيطر على جبل زين العابدين في حماة، وذلك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *