قدمت شركة للأسرّة الفاخرة المصممة حسب الطلب، عرضًا مغريًا لوظيفة يمكن أن يطلق عليها البعض وظيفة الأحلام، إذ تتضمن الوظيفة اختبار مراتب عالية الجودة أسبوعيًا، كما تسمح الوظيفة لهم بتصفح مواقع التواصل الاجتماعى، براتب مغرى يصل لـ24 ألف جنيه أسترليني أي ما يعادل 30 ألف دولار سنويًا.
ويتوجب على الموظفين المقبولين اختبار مراتب عالية الجودة على أساس أسبوعى، وسيحدد المقبولون مدى راحة كل مرتبة جديدة لمدة 37.5 ساعة كاملة في الأسبوع، وذلك وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأوضح برايان ديلون، مدير التسويق بالشركة، أن الوظيفة حماسية لأن هدف الشركة هو إرضاء العملاء وستكون هذه الوظيفة جزءا لايتجزا من فريق الشركة، هذا وسيتم شحن مراتب السرير المراد اختبارها إلى منازل الموظفين أي أنهم سيقومون بعملهم من المنزل، مع تقديم تحليل إسبوعى عن حالة هذه “المراتب”.
اختبار مراتب سرير _ أرشيفية
ومن جهة أخرى، فتح موقع “بلاتين كازينو” على الانترنت – فى وقت سابق – الفرصة للتعيين لوظيفة غريبة، ونشر إعلانًا فى المملكة المتحدة، للبحث عن شخص يقوم بتحليل جميع حلقات مواسم مسلسل الرسوم المتحركة “ذا سيمبسونز“، وكتب الموقع: “ليس سراً أن المبدعين في مسلسل ذا سيمبسونز تمكنوا بشكل غامض من التنبؤ بالمستقبل عدة مرات، كنتائج الانتخابات الرئاسية والأوبئة، لذلك، قررت إدارة الموقع توظيف مجموعة من الأشخاص لدراسة هذه الظاهرة تجريبياً“، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
المقبول للوظيفة، سيكون مطلوب منه، مراجعة جميع الحلقات من جميع الأجزاء، ثم إعداد تقرير عن اللحظات الاجتماعية والسياسية المهمة التي قد تتنبأ بأحداث مستقبلية، وحاز الإعلان على اهتمام كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وحازت “وظيفة الأحلام” على الاهتمام، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن لأي شخص بالغ مقيم في أي بلد أن يترشح لنيل الوظيفة.
ومن شروط القبول للوظيفة، أن يجيد المتقدم اللغة الإنجليزية بطلاقة، وأن تكون لديه مهارات تحليلية قوية، في الوقت نفسه، ومن المستحسن أن يكون المرشح على دراية جيدة بطبيعة المسلسل وأن يكون من المعجبين به.
وسيتم منح مقدم الطلب الناجح عقدًا مدته ثمانية أسابيع، خلال هذا الوقت، وعليه أن يشاهد 284 حلقة، حيث يتوجب عليه قضاء حوالي 36 ساعة في الأسبوع مشاهدا للمسلسل الكرتون، كما سيتم دفع الأجر المقدر بـ 5000 جنيه إسترليني “حوالي 6000 يورو” عن طريق اشتراكات قنوات “ديزني بلس” و”واي فاي” الإلزامية، بالإضافة إلى “الهدايا التي ترعاها الشركة“.