بحث وزير الداخلية الليبي خالد مازن، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السياسية وبناء السلام روز كاري دى كارلو، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيتش، الاستعدادات والجاهزية لتأمين الانتخابات المقررة فى ديسمبر المقبل.
ومن جانبه، شدد رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، خلال اجتماعه مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوزارى الدولى المعنى بمبادرة استقرار ليبيا على ضرورة أن يكون المؤتمر المقرر عقده بالمستوى المطلوب، ويعطي صورة جيدة عن ليبيا.
وقال الدبيبة- في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الليبية، اليوم الأربعاء، إن ليبيا غاب عنها تنظيم المحافل الدولية منذ فترة لأسباب مختلفة، وهذه فرصة لإعطاء صورة ناصعة عن الوضع الحالي، داعيًا إلى تكاتف كل الوزارات ذات العلاقة وتعاونها مع وزارة الخارجية لإنجاح هذا الحدث.
من جهتها أشارت وزير الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، إلى أن المؤتمر الدولي ينعقد بدعم من الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة، لمساندة الليبيين في السير قدمًا نحو نجاح العملية السياسية وكذلك تنظيم انتخابات حرة وشفافة في الرابع والعشرين من ديسمبر 2021.
وقالت المنقوش إن رؤية مبادرة استقرار ليبيا تعمل على المسارات العسكرية والأمنية والاقتصادية، إذ يُعدّ المساران الأمني والعسكري بمثابة التحدي الأكبر الذي يواجه ليبيا اليوم، لا سيما مع تقدمها نحو الانتخابات الوطنية العامة، وهو ما يتطلب وبدعم من شركاء ليبيا الدوليين من الأصدقاء والأشقاء.
ووصلت الاستعدادات لانعقاد المؤتمر اللمسات الأخيرة بمشاركة دولية واسعة من بينها مصر، الولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا، ألمانيا، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي، ووفود بارزة من غالبية المنظمات الدولية والإقليمية.