مى زيادة وعباس محمود العقاد.. كيف كان الحب ثالثهما؟

مى زيادة وعباس محمود العقاد.. كيف كان الحب ثالثهما؟


تمر اليوم ذكرى رحيل الأديبة الشهيرة مى زيادة التى ولدت فى 11 فبراير 1886 ورحلت فى 17 أكتوبر من عام 1941، وكان لها صالون أدبى شهير فى القاهرة شارك فيه عدد كبير من أدباء مصر ومفكريها وعلى رأسهم العقاد وطه حسين، وأثيرت الحكايات حول قصص الحب التى دارت بين مى والمبدعين.


 


وقصة مى زيادة والعقاد واحدة من أشهر هذ القصص وعادة ما يذهب الذين يتناولونها إلى أن العقاد كانت يحب مى زيادة لكنه لم تكن تحبه فقط كانت تعجب بأفكاره وبشخصيته العصامية.


 


بينما يقول طاهر الطناحى إن مى كانت تحب العقاد ونقل عن إحدى رسائلها إليه “إننى لا أستطيع أن أصف لك شعورى حين قرأت القصيدة التى أرسلتها لى، وحسبى أن أقول لك أن ما تشعر به نحوى هو نفس ما شعرت به نحوك منذ أول رسالة كتبتها إليك وأنت فى بلدتك التاريخية أسوان”.


 


 وتضيف مى زيادة “بل إننى خشيت أن أفاتحك بشعورى نحوك منذ زمن بعيد، منذ أول مرة رأيتك فيها بدار جريدة (المحروسة) إن الحياء منعنى، وقد ظننت أن اختلاطى بالزملاء يثير حمية الغضب عندك، والآن عرفت شعورك، وعرفت لماذا لا تميل إلى جبران خليل جبران، لا تحسب إننى أتهمك بالغيرة من جبران، فهو فى نيويورك لم يرنى ولعله لن يرانى، كما أننى لم أره إلا فى تلك الصور التى تنشرها الصحف”. 


 


وتضيف مى زيادة “سأعود إلى مصر قريبا، وستجمعنا زيارات وجلسات أفضى فيها لك بما تدخره نفسى، ويضمه وجدانى، فعندى أشياء كثيرة أقولها لك. 


 


 


ويذهب البعض إلى أن العقاد كتب قصة حبه لـ مى زيادة فى روايته الوحيدة “سارة” ويقول العقاد مع مى ويقول: “كانا أشبه بالشجرتين منهما بالإنسانين، يتلاقيان وكلاهما على جذوره، ويتلامسان بأهداب الأغصان، أو بنفحات النسيم العابر من تلك الأوراق إلى تلك الأوراق… كانا يتناولان من الحب كل ما يتناوله العاشقان على مسرح التمثيل ولا يزيدان، وكان يغازلها فتومئ إليه بإصبعها كالمنذرة المتوعدة، فإذا نظر إلى عينيها لم يدر، أتستزيد أم تنهاه، لكنه يدرى أن الزيادة ترتفع بالنغمة إلى مقام النشوز”.


مصدر الخبر

شاهد أيضاً

مجمع اللغة العربية يدشن موقعه الإلكتروني.. المعلومات التى يمكن الحصول عليها

دشَّن مجمع اللغة العربية برئاسة الدكتور عبدالوهاب عبدالحافظ (رئيس المجمع) أول موقع إلكتروني متطور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *