أجبرت مشكلة فى مرصد Swift التابع لناسا على تعليق العمليات العلمية والدخول في الوضع الآمن، بينما يحقق الفريق وقال إن التلسكوب الفضائى ليس من أشهر مهام ناسا، لكنه لعب دورًا رئيسيًا في التحقيق في ظاهرة فلكية تسمى انفجارات أشعة جاما، وفقا لتقرير digitaltrend .
وواجه التلسكوب، الذي أطلق عليه في الأصل اسم Swift Gamma-Ray Burst Explorer ، وأعيد تسميته لاحقًا بمرصد Neil Gehrels Swift ، مشكلة في وقت سابق من هذا الأسبوع يُشتبه في ارتباطها بأجهزة معيبة.
وكتبت ناسا في تحديث موجز: “في مساء الثلاثاء ، 18 يناير، دخل مرصد نيل جيريلز سويفت التابع لناسا في الوضع الآمن ، وعلق الملاحظات العلمية المدببة، وفريق المهمة يحقق في عطل محتمل لإحدى عجلات رد الفعل للمركبة الفضائية كسبب.”
وعجلات التفاعل هي مكونات تسمح للمركبة الفضائية بالدوران بدرجة دقيقة للغاية ، مما يساعد على إبقاء التلسكوب موجهًا في اتجاه واحد، وهذا مهم لمهمة Swift لدراسة رشقات أشعة جاما لأن هذا يتطلب درجة عالية من الحساسية، وتدوم الدفقات بضع دقائق على الأكثر، وبضعة أجزاء من الألف من الثانية على الأقل، لذلك يتعين على Swift تحديد موقع هذه الأحداث بسرعة قبل أن تختفي.
ومن أجل معرفة ما إذا كانت إحدى عجلات التفاعل هى الجاني بالفعل، قام الفريق بإيقاف تشغيل العجلة المعنية لإجراء مزيد من التحقيق، والخبر السار هو أن الأدوات الأخرى تبدو صحية، وإذا لزم الأمر يعتقد الفريق أنه يمكنهم الاستمرار في تشغيل المرصد مع تشغيل خمس من عجلاته الست.
ويعمل الفريق على استعادة العمليات العلمية باستخدام خمس عجلات تفاعل، وكتبت ناسا أن العجلات الخمس المتبقية تعمل جميعًا كما هو متوقع، مضيفةً أن “هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها عجلة رد الفعل لفشل في عمليات Swift التي استمرت 17 عامًا.” بالإضافة إلى تعقب انفجارات أشعة جاما، وقدم مرصد سويفت أيضًا بيانات تم استخدامها بالتعاون مع تلسكوبات أخرى، مثل المساهمة في اكتشافات حول موجات الجاذبية والمساعدة في استكشاف الثقب الأسود الفائق الكتلة الشهير M87