مديرية أمن الأقصر تطلق مبادرة “رد الجميل” لدعم مرضى الأورام بالمحافظة

فى لفتة إنسانية، وجبر الخواطر ضمن اليوم العالمى لكبار السن، قام عدد من قيادات مديرية أمن الأقصر بزيارة لمستشفى علاج الأورام بالمجان، لتقديم الدعم لمرضى الأورام السرطانية من كبار السن ضمن مبادرة “رد الجميل” التى أطلقتها وزارة الداخلية للاحتفال باليوم العالمى لكبار السن.

وتأتى فعاليات مبادرة “رد الجميل” لمشاركة كبار السن أصحاب الأمراض بتلك المناسبة، وتوزيع بعض الهدايا المناسبة لكبار السن المقيمين، والمترددين لأخذ العلاج كجزء من رد الجميل لهم وتخفيف العبئ عليهم ورفع روحهم المعنوية، وذلك لمساعدتهم فى أخذ العلاج لاستكمال مشوارهم العلاجى، حيث تأتى هذه المبادرة فى إطار تعزيز روح المشاركة والمؤازرة بين هيئة الشرطة والمواطنين فى مختلف المناسبات، ومنها الاحتفال باليوم العالمى لكبار السن.

ومن جانبه عبر محمود فؤاد المدير التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته بهذه المبادرات والتكامل بين إدارة المستشفى وكافة المديريات الخدمية، لدعم المرضى من كبار السن، وتقديم الدعم المعنوى اللازم خلال رحلتهم العلاجية، معربا على تقديره لهذه المبادرة التى قامت بها مديرية أمن الأقصر للاحتفال بالمرضى فى اليوم العالمى لكبار السن، الذين قدموا لنا الكثير من العطاء.

وفى نفس السياق وبالتزامن مع حلول اليوم العالمى لكبار السن، تعمل الدولة المصرية، خلال السنوات الماضية على النظر لكافة حقوق الفئات الأولى بالرعاية والتى ظلت تعانى فى أعوام مضت من التهميش فى مطالبها، ومن بين هؤلاء يأتى كبار السن ويصل عددهم لحوالى 7 ملايين مسن بمصر فوق 60 عامًا، أى نحو 7% من السكان.

وعبرت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، عن اعتزازها باليوم العالمى لكبار السن، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”:”نعتز باليوم العالمى لكبار السن، لنعبر عن تقديرنا للأجيال السابقة التى قدمت لنا الكثير من العطاء وإسهامهم فى تنمية الوطن، ونؤكد على اهتمام الدولة المستمر بكبار السن وتوفير كافة متطلباتهم وسبل الدعم المختلفة”.

واتساقا مع ما نص عليه الدستور، بأن تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحيا، واقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا وترفيهيا، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، وتمكينهم من المشاركة فى الحياة العامة كما تلتزم بأن تراعى فى تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، وأن تعمل على تشجيع منظمات المجتمع المدنى على المشاركة فى رعاية المسنين، عملت الحكومة على ترجمة ذلك فى سلسلة من المجهودات والتشريعات.