نجح النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو في التأقلم سريعا والتألق مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد عودته للفريق في الميركاتو الصيفى الأخير قادما من يوفنتوس الإيطالي، على عكس غريمه التقليدي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد رحيله المفاجئ عن فريقه السابق برشلونة الإسباني.
وسجل النجم البرتغالى رونالدو مع مانشستر يونايتد في منافسات الدوري الإنجليزي، 4 أهداف خلال 7 مواجهات خاضها صاروخ ماديرا، بجانب صناعته لهدف، كما أحرز 3 أهداف في مسابقة دورى أبطال أوروبا خلال 3 مباريات.
في المقابل فشل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في تسجيل أو صناعة أي هدف مع باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي خلال 5 مباريات خاضها مع الفريق، ولكنه سجل 3 أهداف خلال 3 مباريات في دورى الأبطال.
وعلى الرغم من وصول النجم البرتغالى رونالدو إلى عامه الـ 36، إلا أنه مازال قادرا على التألق في البريميرليج، الذى يعد الدوري الأقوى والأشرس في العالم، على عكس النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الـ 34 عاما، والذى ظهر واضحا عدم تأقلمه مع أجواء منافسات الدورى الفرنسي الذى يعد خامس الدوريات الأوروبية الكبرى من حيث الترتيب.
ونجح النجم البرتغالى رونالدو فى قيادة مانشستر يونايتد لتحقيق الفوز على توتنهام، من خلال تسجيل الهدف الأول، كما صنع هدف فريقه الثانى الذى سجله الأوروجوايانى إدينسون كافانى.
وذكرت شبكة “أوبتا” المتخصصة فى رصد الإحصائيات أن النجم البرتغالى رونالدو يعد أكبر لاعب يسجل ويصنع فى مباراة واحدة بالبريميرليج بعمر 36 عاما و267 يوما، منذ النجم الإيفوارى السابق ديديه دروجبا فى نفس العمر أمام توتنهام أيضا فى ديسمبر من عام 2014.
وعزز النجم البرتغالى تفوقه الكبير خلال مواجهاته ضد توتنهام، بتسجيله الهدف رقم 11 فى شباك الفريق اللندنى، كأكثر الفريق الإنجليزية التى زار شباكها صاروخ ماديرا.