حادث طفل شبرا الخيمة.. علامات نفسية تؤكد أن طفلك في صداقة سامة

فى واقعة “مرعبة” حدثت مؤخرًا، حيث عثر على جثمان طفل يبلغ من العمر 15 عاما بإحدى الشقق السكنية المؤجرة بمنطقة شبرا الخيمة، ممزقا ومنتهكا ومنتزعا بعض الأحشاء والأعضاء منه، وفي التقرير التالي نعرض الشخصيات السامة الموجودة في محيطنا وحياتنا، حيث إنه من السهل جدًا أن تجدهم حولك وحول أطفالك، ولابد من مراقبة صداقات طفلك، ومعرفة ما إّذا كانت علاقاته بأصدقائه متكافئة أم لا؟، ففي تقرير نشر في موقع cafemomparenting فإن الطفل قد يتعرض لمصادقة بعض الأشخاص غير المناسبين سواء في العمر أو في طبيعة الشخصية، وهو ما يظهر على سلوكه ونفسيته بمجموعة من الأعراض والعلامات.

وفقا للتقرير فإن طفلك الصغير قد يكون في علاقة صداقة سامة وهو ما يظهر بمجموعة من العلامات النفسية منها:

يتغير سلوك طفلك إلى الأسوأ وتتغير صفاته الجيدة تدريجيًا كنوع من التشبه بصديقه.

غالبًا ما تتضمن الصداقات غير الصحية والسامة حالة من الاضطراب العاطفى يظهر على طفلك، ولابد لك من الاهتمام والمتابعة لتلك الاضطربات.

تزيد لدى طفلك مرات الكذب.

قد يقل المستوى الدراسي ويتأثر لطفلك، وتدخل عليه بعض الصفات والسلوكيات الجديدة مثل الإهمال واللامبالاة

يكتسب طفلك عادة انعدام الحدود والخصوصية ويبدأ هو وصديقه في التقرب بشكل غير مرغوب ومتداخل للغاية ومزعج

يعانى طفلك من ارتباك وشعور مضطرب تجاه صديقه ويبرر له على الدوام أخطاءه

قد يصبح طفلك متهورا وشديد التمرد ووالخروج عن القاعدة

اضطرابات سلوكية وإدراكية، قد يصبح طفلك غير واعى كفاية، غير قادر على التعبير والمناقشة، ينسى كثيرًا، تتأثر قدراته المعرفية

وعن هذه العلاقات، نصح الدكتور عادل سلطان استشارى النفسية قصر العينى، بضرورة الانتباه لاضطرابات وتغيرات طفلك، وملاحظة ما إن كان في علقة صداقة غير متكافئة، خاصة إذا كان يصادق أشخاص أكبر منه في العمر، وذلك لأنه يصبح عرضة:

يتم التحكم فيه والسيطرة على شخصيته

تتغير سلوكياته للأسوأ ويصبح غير قابل للمناقشة والتفسير من قبل الأهل

تضطرب سلوكياته وتتأثر شخصيته وتتبلور بشكل غير سليم، فيصبح منطوى، منعزل، وينفصل تدريجيا عن أبويه نفسيا

يعانى طفلك من كثرة التفكير والتوتر والقلق طوال الوقت ولا يشعر بالراحة في تلك الصداقة ومع ذلك يستمر بها

نوبات من الغضب والتوتر والحجج والأعذار يبدأ طفلك في سردها

يعانى كآبة وحزن واكتئاب

يضطرب فكره، وقد تدخل عليه سلوكيات غير صحية، مثل التهور، القيام بأفعال غير لائقة، ألفاظ غير مناسبة لعمره، كذلك مناقشة موضوعات غير مناسبة لعمره.