مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال هذه الأيام كثير من الأشخاص يهرعون لإجراء فحوصات للصدر، وقد يلجأ البعض للأشعة حتى دون طلب الطبيب، ولكن حذر الكثير من خبراء الصحة من هذا الاستخدام العشوائي لأشعة التصوير المقطعي المحوسب.
ووفقا لتقرير لموقع تايمز أوف انديا هناك الكثير من إساءة استخدام الأشعة المقطعية والعلامات الحيوية، يقوم الكثير من الأشخاص بإجراء فحوصات التصوير المقطعي المحوسب على الصدر لحظة اختبارهم إيجابية ليس هناك فائدة من القيام بذلك للحالات الإيجابية الخفيفة، حتى الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض سيحصلون على بعض البقع بالرئة وتختفي دون علاج.
متى يجب أن تحصل على فحص بالأشعة المقطعية على الصدر
(أ) المشتبه بهم في الإصابه بكورونا الذين لديهم أعراض تنفسية كبيرة ولكن المسحة سلبية بالنسبة لـ RT-PCR ولديهم أشعة سينية طبيعية / غير محددة على الصدر.
(ب) المرضى المصابون بفيروس كورونا الذين يظهرون تدهورًا سريريًا مفاجئًا أو غير مبرر.
(ج) المرضى المشتبه في إصابتهم بالانسداد الرئوي أو استرواح المنصف أو استرواح الصدر.
(د) المرضى المشتبه في إصابتهم بأمراض رئوية أخرى متزامنة تتطلب تغيير العلاج.
(هـ) المرضى المعرضون لخطر تطور المرض مثل العمرأكبر من 65 عامًا ، والأمراض المصاحبة المرتبطة به مثل مرض السكري ، وأمراض الرئة المزمنة ، وارتفاع ضغط الدم ، وحالة ضعف المناعة.
(و) مرضى ما بعد فيروس كورونا المستجد لديهم انخفاض في نسبة الأكسجين في الدم وانخفاض في سعة الرئة، لتقييم وإدارة تليف الرئة.
هل ستكون الإشعاعات مقلقة بعد التأثيرات؟
الأشعة المقطعية العشوائية والمتعددة تعرض الأفراد للإشعاع غير الضروري ، والذي يمكن أن يكون ضارًا على المدى الطويل، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان في وقت لاحق في الحياة عند الاقتضاء ، يجب إجراء الفحص بالأشعة المقطعية بجرعة منخفضة وبروتوكول أحادي الطور باستخدام تقنيات المسح السريع لتقليل مخاطر الإشعاع “.
وأكد خبراء الصحة أنه يجب استخدام الأشعة المقطعية بحكمة لا ينبغي أن نبالغ في تأثيرات الإشعاع إذا كان الفحص سيساعدنا في تشخيص شيء مهم تكمن المشكلة في أن العديد من الأشخاص يستخدمونها الآن بشكل عشوائي ولا ينبغي لأحد أن يتعرض للإشعاع دون أي مكاسب.