يترقب مسئولو نادى أتلتيكو مدريد الإسبانى انتهاء الموسم وتحقيق الفوز الأخير على منافسه بلد الوليد الذى سوف يساهم فى حصد لقب الدورى الإسبانى للمرة الـ11 فى تاريخ النادى، من أجل تجديد عقدى دييجو سيمونى، المدير الفنى، وماروكو يورينتى، لاعب وسط الفريق.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية إن أتلتيكو مدريد يضع أولوية كبيرة لتجديد عقدى الثنائى سيميونى ويورنتى بعد نهاية الموسم الجارى، حيث يرى أن لهما تأثير كبير في تصدر الدوري لمدة 28 مباراة والاقتراب من حسم اللقب رسميًا في حالة الفوز في المباراة المقبلة بعد أن خرج برشلونة من السباق وتبقى فقط ريال مدريد على بُعد نقطتين.
وأشارت الصحيفة إلى أن سيميوني يعد أهم رجال المشروع الرياضي لأتلتيكو مدريد خاصة بعدما نجح فى تغيير تاريخ النادي وبمساعدته انتقل من لاعب خط الوسط، يورينتي إلى سلاح هجومي بعشرات الأهداف والمساهمة في الاقتراب من الليجا الـ 11 في تاريخ النادي.
وشددت الصحيفة على أنه تم الاتفاق على تجديد عقد سيميوني بالفعل منذ عدة أشهر، فهم يدركون أنه لا يوجد مدرب أكثر ملاءمة لهم ولا أفضل للمشروع الرياضي من الأرجنتيني، وبالتالي فهم محكوم عليهم بفهم بعضهم البعض لتمديد موسمين آخرين بدلًا من أن ينتهي في عام 2022، ورغم الاتفاق على كل شىء إلا أن كثافة المباريات في الأشهر الأخيرة من البطولة أجبرت الطرفين على ترك الأمر حتى ختام الليجا.
وأوضحت الصحيفة أن العقد الجديد سيكون سيميونى فى وضع يسمح له بالتغلب على الأرقام القياسية القليلة التى لا يزال يتعين تحقيقها بعد التهام واحدًا تلو الآخر من تلك التى كان لدى لويس أراجونيس، الوحيد فى تاريخ النادى الذى يمكن أن ينظر كمنافس لما يقوم به الأرجنتيني في السنوات الأخيرة.
يريد أتلتيكو مدريد مكافأة يوينتي بتحسين عقده والراتب الذي يتحصل عليه حيث يتقاضى حاليًا 4 ملايين يورو في الموسم وهناك حديث عن رفعه إلى الطبقة الثانية للرواتب بحدود الـ 8 ملايين يورو (الأولى يحتلها أوبلاك براتب صافى 10 ملايين يورو)، أى سيكون على رتبة لاعبي كرة القدم المميزين في النادي مثل كوكى وساؤول.