يحل ريال مدريد في الرابعة والربع مساء الأحد، ضيفا على غريمه التقليدي برشلونة في “كلاسيكو الأرض” على ملعب”كامب نو” في قمة مواجهات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني “الليجا” للموسم الحالي 2021-2022.
وفيما يلي أبرز حقائق عن الكلاسيكو المرتقب:
182 مباراة في الليجا بأفضلية طفيفة للريال
:
عاش الكلاسيكو 182 فصلا في “مسلسل” الكلاسيكو في الليجا، كان لنصيب الفريق الملكي منها 75 انتصارا مقابل 72 فوزا كتالونيا، بينما انتهت 35 مباراة بالتعادل.
ورغم أفضلية الريال في مواجهات الكلاسيكو بشكل عام، إلا أن البارسا يتفوق بشكل واضح أمام جماهيره، بعد أن خرج بالنقاط الثلاث في 50 مباراة من إجمالي 91 (أي بنسبة انتصار بلغت 54%)، بينما عاد الميرينجي لمدريد بالانتصار في 41 مناسبة، فيما عرفت 20 مباراة نتيجة التعادل.
الكلاسيكو ملكي الهوية في آخر 3 مواجهات
:
لم ينجح برشلونة في آخر 3 مواجهات كلاسيكو في الخروج منتصرا فحسب، بل إن الريال لم يعرف طعم الخسارة في (الكامب نو) في هذه المواجهات، سواء في الليجا أو في الكأس بانتصار وتعادلين، ورغم هذا لم يتمكن الريال من حسم 4 مباريات كلاسيكو متتالية منذ 1965.
البارسا بدون ميسي
:
سيكون هذا هو الكلاسيكو الأول بدون النجم والقائد التاريخي لبرشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، خاصة أنه الهداف التاريخي لمباريات الغريمين بـ26 هدفا، 18 منها في الليجا، كما أن الريال هو الفريق الأكثر الذي واجهه ميسي عبر مسيرته (45 مباراة)، حيث حقق الفوز في 19 مباراة مقابل 11 تعادلا، و15 هزيمة، بينما فشل في زيارة الشباك في 7 مواجهات.
أنشيلوتي لم يفز مطلقا في الكامب نو
:
يعد الفوز بلقب كأس الملك في 2014 هو ذكرى الكلاسيكو الأفضل لمدرب الريال الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي حقق الانتصار في مباراة واحدة في الليجا على البلوجرانا، مقابل 3 خسائر.
أما ملعب (الكامب نو) فدائما ما كان يحمل ذكريات سيئة للمدرب الإيطالي المخضرم، حيث خرج منه بخسارتين مع الريال، وأخرى عندما كان مدربا لميلان الإيطالي في دوري الأبطال.
15 لاعبا يتطلعون لظهورهم الأول في الكلاسيكو
:
سيكتب كلاسيكو (الكامب نو) الظهور الأول للهولندي ممفيس ديباي المنضم هذا الموسم للبارسا، وكذلك للنجم البلجيكي إيدين هازارد، رغم أنه يقضي موسمه الثالث بالقميص الملكي.