بدأت قبل قليل، ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بأبوسمبل، وهى الظاهرة الفرعونية الفلكية الفريدة التى تتكرر مرتين كل عام 22 أكتوبر و22 فبراير.
وتسللت أشعة الشمس إلى ممر المعبد وصولاً إلى قدس الأقداس بطول 60 متراً، حيث يجلس الملك رمسيس الثانى بجوار 3 تماثيل أخرى لمعبودين لدى القدماء المصريين، وهى تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح، جدير بالذكر أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال “بتاح”، الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام، وتستمر الظاهرة لمدة 20 دقيقة فقط.
وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن هناك تشديدا على تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المعبد من مراعاة التباعد الاجتماعى بين السائحين زوار المعبد، واستخدام مواد التعقيم والتطهير والحرص على ارتداء الكمامات، وغيرها من الإجراءات التى تضمن السلامة بين الزائرين خلال تواجدهم بالمعبد.