ستكون مباراة الكلاسيكو التي تجمع بين فريقي برشلونة وريال مدريد مساء الأحد على ملعب “كامب نو” في الدوري الإسباني، اللقاء الأول بين الفريقين الذي يشهد حضورا جماهيريا منذ تفشي وباء فيروس كورونا.
ويتطلع برشلونة إلى تحصيل نحو 119 مليون يورو كإيرادات من استغلال ملعبه هذا الموسم.
وفي موسم 2019-2020 حصل النادي الكتالوني على 162 مليون مقابل استغلال ملعبه، وتسبب وباء كورونا في إغلاق أبواب (كامب نو) أمام الجمهور، إلى جانب إغلاق مطاعم ومتاجر النادي، مما أدى إلى انخفاض في حجم مبيعاتها الموسم الماضي لتصل إلى 25 مليون يورو فقط.
ويحتاج نادي برشلونة، الذي يعاني من دين تصل قيمته إلى مليار و350 مليون يورو، إلى انتعاش اقتصادي بهدف زيادة حجم إيرادات ملعبه، ومن المتوقع أن يحصل النادي على عائدات تصل قيمتها إلى 119 مليون يورو هذ الموسم، بواقع زيادة تصل إلى 94 مليون يورو عن الموسم الماضي.
وفي ميزانية موسم 2020-2021 توقع مجلس إدارة برشلونة، برئاسة خوان لابورتا، حدوث انتعاش تدريجي في الحضور الجماهير لملعب كامب نو، والذي سيصل إلى 60% في فبراير المقبل.
وحتى هذه اللحظة لم يشهد ملعب كامب نو هذه النسبة من الحضور الجماهيري في أي من مبارياته الماضية.
وفي مباراة فالنسيا الماضية استقبل كامب نو 47 ألفا و317 مشجعا، وفي مباراة دينامو كييف في دوري أبطال أوروبا استقبل معقل البلوجرانا 45 ألفا و968 مشجعا.
لكن برشلونة في حاجة إلى انتعاش إيرادات المباريات في أقرب وقت ممكن؛ بسبب صعوبة وضعه الاقتصادي، وهذا الأمر يبدأ بامتلاء ملعبه بأنصاره، وهو المتوقع في مباراة ريال مدريد المقبلة.