قالت صحيفة الجارديان البريطانية ان الملك تشارلز سيسلط الضوء على أهمية الصداقة وقت الحاجة اليوم الخميس في اول تعليقات له منذ اعلان الاميرة كيت ميدلتون انها تتلقى علاج من السرطان.
في رسالته الثانية بمناسبة عيد الفصح كملك، سيتحدث تشارلز عن كيف قدم المسيح مثال لكيفية خدمة ورعاية بعضنا البعض وكيف ان البشر يحتاجون ويستفيدون كثيرا من الذين يمدون يد الصداقة خاصة في وقت الحاجة، وسيكرر ملك بريطانيا البالغ من العمر 75 عامًا تعهده بالتتويج ألا يتم خدمته بل يقدم هو خدمات للآخرين.
ذكر التقرير انه تم تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان في وقت سابق من هذا العام وتراجع عن واجباته العامة أثناء تلقي العلاج، ومن المقرر أن يقوم بأهم ظهور علني له منذ تشخيص إصابته يوم الأحد، حيث سيحضر الكنيسة مع الملكة كاميلا.
خدمة Royal Maundy هي حدث سنوي يقدم فيه الملك، وهو رئيس كنيسة إنجلترا، عملات معدنية مسكوكة خصيصا للأشخاص المعترف بهم في خدمة مجتمعهم. وستنوب كاميلا عن تشارلز في الحفل يوم الخميس ويحيي هذا الحفل ذكرى العشاء الأخير ليسوع، عندما غسل أقدام تلاميذه كعمل من أعمال التواضع في اليوم السابق للجمعة العظيمة.
وسيكون هناك عدد أقل من أفراد العائلة المالكة الحاضرين لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالحشود الكبيرة.
وأعلنت أميرة ويلز يوم الجمعة الماضي أنها تتلقى العلاج من نوع لم يكشف عنه من السرطان. ووصفت اكتشاف المرض بأنه صدمة كبيرة وقبل إعلانها رسميا عن الامر وواجهت كيت ميدلتون نظريات مؤامرة متزايدة عبر الإنترنت حول مكان وجودها وحالتها بعد انسحابها من المشهد العام للتعافي بعد جراحة كبيرة في البطن في يناير وقالت لاحقًا إنها تأثرت بشدة بالدعم الشعبي بعد إعلانها، وقال الملك الشهر الماضي إنه بكى بسبب رسائل وبطاقات الدعم التي تلقاها من المهنئين.