العلاج الكيميائى لعلاج السرطان، والأورام المختلفة، أحد أهم وأبرز الخيارات العلاجية المهمة التي يلجأ الأطباء لها للتخلص وعلاج الأورام بأنواعها، وفى مراحل مختلفة قد يصبح هذا العلاج هو الخيار الوحيد الفعال للتخلص من السرطان وإيقاف زحفه في الجسم.
ووفقًا لتقرير نشر في موقع هيلث المعنى بالصحة العامة، فإن العلاج الكيميائى هو العلاج الذى يعمل على تدمير أية خلايا سرطانية، ويتسخدم إما عن طريق الأقراص أو من خلال الوريد، يهدف بشكل مباشر وكبير إلى رفع فرص التخلص والقضاء على كل الخلايا السرطانية الزاحفة في الجسم، لأنه في بعض الأنواع قد يصبح سريانه في الجسم سريع، وقد يتداخل مع بعض العلاجات الأخرى الهادفة لإيقاف زحف الورم، مثل العلاج الإشعاعى على سبيل المثال.
فيما ذكر تقرير آخر نشر في موقع betterhealth المعنى بالصحة العامة، أن المضاعفات وبعض الآثار الجانبية لهذا النوع من العلاج، تعد علامة فارقة لدي البعض، إلا أن هذه المضاعفات والآثار تختلف من حالة لأخرى ومن درجة إصابة لأخرى، ولعل أهم تلك الآثار:
فقدان الشعر لدى البعض دون الآخر، فضلاً عن اضطربات في الشهية، وغالبا ما يكون بضعف شديد بها، كذلك اضطرابات في الجهاز الهضمى قد تخلف بعض الأعراض الهضمية والإخراجية مثل الاسهال أو الإمساك، مع الرغبة في الغثيان والقئ، وقرح بالفم، وكذا التهابات جلدية أو رغبة في الهرش نتيجة الحساسية.