طالبت وزارة العدل فى حكومة الوحدة الوطنية الليبية، السلطات اللبنانية بتوفير الضمانات والحقوق والرعاية الصحية والزيارات والتراسل لـ هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبى السابق، مع التأكيد على حقه فى الإفراج عنه دون قيد أو شرط، لعدم ثبوت التهمة الموجهة إليه أو وجود أدنى أدلة تربطه بالقضية المعتقل بسببها.
وقالت الوزارة فى بيان نقله موقع الحرة، إنها أطلعت على ما تناقلته وسائل الإعلام حول الظروف التى يمر بها المواطن الليبي هانيبال القذافي بدولة لبنان من حيث مكان احتجازه وحرمانه من الحقوق التي تكفلها المواثيق والمعاهدات الدولية.
وأضاف البيان تأمل وزارة العدل أن تحظى بردود رسمية من الجهات المعنية بالجمهورية اللبنانية تفيد بتحسين ظروف اعتقال هانيبال القذافي، خلاف لما عليه الوضع الراهن
وأكدت الوزارة فى بيانها أنها ستتابع مستجدات الموضوع، وستكون على تواصل مع الجهات السياسية والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية، لضمان قيام السلطات اللبنانية المعنية بمسؤولياتها حيال المعتقل الليبي ونيله لحقوقه وحريته.
وكانت وسائل إعلام لبنانية نشرت صورا حديثة لهانيبال، من داخل مكان احتجازه، تحت الأرض، في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث اشتكى من ظروف احتجازه.
وأفادت وسائل الإعلام اللبنانية بأن هانيبال نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي يعاني من ظروف صحية صعبة.
وذكرت، أن هانيبال محتجز في غرقة تحت الأرض، تتسع لبعض الاحتياجات والأدوية، وتتضمن حمامًا بكرسي أرضى.
ونقلت وساسل الإعلام اللبنانية عن القذافي الابن قوله أعيش بهدلة، وأتحداكم أن تشرحوا لي أين المعاملة الخاصة، وما هو مفهومكم عن الفي آي بي؟!، متابعًا وضعي غير جيّد تحت الأرض، وأريد أكسجين.
وفي مطلع يناير الجاري، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تزعم وفاة القذافي الابن في سجون لبنان، لكن النائب العام اللبناني، القاضي غسان عويدات، قال في تصريحات إعلامية إن هانيبال بخير وبصحة جيدة.