قال السفير ماجد عبد الفتاح المندوب الدائم للجامعة العربية بالأمم المتحدة، إن ما جاء في البيان الختامي من الجامعة العربية بشأن سد النهضة، يبنى على القرار الأخير الخاص بهذا الشأن، مشيرا إلى ان هناك عدد من المتغيرات الإضافية التي حدثت هذا العام ولابد من النظر إليها، موضحا أن مصر في آخر مرة تقدمت لمجلس الأمن وحدها، وتحفظ الجانب السوداني على اللجوء لمجلس الأمن، أما الآن كلاهما تقدم بطلب لمجلس الأمن والتحرك معاً في الإجراءات، مؤكدا أن التحركات المصرية والعربية لن تتوقف في ملف السد.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج “مساء Dmc” الذي يذاع على قناة “Dmc”: القرار لم يرد عليه تحفظ من جيبوتي والصومال مثلما حدث في المرة الماضية، أي قضية يمكن طرحها أمام مجلس الأمن، والقضية مطروحة أمام المجلس، ولكن الأطراف في تلك الجلسة توافقت على منح الاتحاد الإفريقي فرصة للقيام بجهده بهدف تسوية المنازعات، وهناك إرادة وسعي من الدول العربية بشأن دعم مصر والسودان في قضية سد النهضة، ولابد أن نأخذ في الحسبان مواقف بعض الدول في مجلس الأمن، وهناك بعض الدول بعضها دول نامية، لا ترغب في إثارة بعض القضايا لمجلس الأمن وبعضهم لديه مشكلات في المياه مثل الصين التي لديها مشكلة في بحر الصين الجنوبي، وروسيا أيضا وكينيا وغيرهم”.
وقال: “أثيوبيا لديها الكثير من المشكلات أبرزها القضايا الداخلية وإقليم تيجراي وأزمة الانتخابات، ومصر قدمت مشروع قرار العام الماضي بخصوص اتفاقية بشأن ملء وتشغيل السد، والتحركات المصرية والعربية في ملف سد النهضة لن تتوقف، ننتظر أن نرى ما سيأتي من مصر والسودان والتحرك بدأ بعدد من المشاورات وسنبدأ العمل مع أطراف معنية”.