شيع المئات من أهالي قرية عطاف التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية جثمان الطفلة أسامة البالغة من العمر 8 سنوات ضحية الإهمال الطبي بمستشفى طنطا الجامعي، حيث دخلت المستشفى لإجراء عملية إزالة كيس دهني من يدها اليمني، ودخلت في غيبوبة تامة استمرت 17 يوماً وضعت على إثرها بالعناية المركزة، وتوفيت مساء أمس الجمعة.
ووصل الجثمان منذ قليل للقرية بعد انتهاء الطب الشرعي من تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وفقاً لقرار النيابة العامة.
وأكد فايز رفقي عم الطفلة أن والدتها توجهت بها للمستشفى الجامعي لإجراء عملية إزالة كيس دهني من يدها اليمني، وتعرضت لإهمال طبي من الأطباء، مشيراً أن الطفلة ضحية الإهمال تم نقلها للعناية المركزة واستعانت الأسرة بأطباء من خارج المستشفى لتوقيع الكشف الطبي علبها وأكدوا أنها متوفيه اكلينيكيا وبعد أيام من وضعها بالعناية المركزة توفيت نتيجة الإهمال.
وأشار أن الأسرة حررت محضراً ضد الأطباء المتسببين في وفاة الطفلة وتجري النيابة العامة تحقيقات في البلاغ، مطالباً بالقصاص للطفلة ممن تسببوا في وفاتها داخل المستشفى.
كان الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، قد أكد انه لا مجال للتستر على أى خطأ أو تقصير فى علاج الطفلة «نورهان» صاحبة الـ 8 سنوات، موضحًا أن الجامعة فى انتظار نتائج تحقيقات النيابة العامة التى تجريها فى الواقعة.
جاء ذلك خلال زيارته للطفلة بمستشفى طنطا الجامعى فى حضور الدكتور احمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية.
ووجه رئيس جامعة طنطا بتوفير رعاية طبية لها على أعلى مستوى على مدار الساعة، كما التقى مع والدة الصغيرة ووعد بأن الجامعة لن تتهاون فى حال أثبتت النيابه العامة وجود أى إهمال أو خطأ فى عقاب المخطىء.