أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية القضاء على تسعة إرهابيين، والقبض على 14 آخرين، فضلا عن ضبط 222 عنصرا دعما للجماعات الإرهابية، وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة خلال العام الماضى.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية – في بيان اليوم /السبت/ – أنه جرى أيضا تفكيك خلية إرهابية تنشط لصالح تنظيم “رشاد” الإرهابي بوهران (شمال غربي الجزائر) ، تتكون من 9 عناصر، وكذلك تفكيك خلية إرهابية تتكون من عدد من المنتمين لحركة “الماك” الإرهابية، متورطين في التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق من الأراضي الجزائرية .
ووفقا للبيان فقد تم خلال العام الماضي أيضا كشف وتدمير 52 مخبأ للعناصر الإرهابية، و39 هاتفا محمولا مجهزا بقنابل تقليدية الصنع، وورشة لإعداد الأسلحة والمتفجرات، بالإضافة إلى كشف وتدمير قنبلة يدوية وحزام ناسف.
وأضافت وزارة الدفاع الجزائرية أنه تم استرجاع كميات هائلة من الأسلحة من بينها منظومة صواريخ مضادة للطائرات من نوع (ستريلا 2 M) ومدفع هاون عيار 60 ملم، و37 مدفع “كلاشنكوف”، و507 بنادق من مختلف الأصناف، بالإضافة إلى 29 طبنجة و5 بطاريات (ستريلا 2 M)، و5 هياكل صواريخ هاون عيار 60 ملم، أما فيما يخص الذخيرة، وفقا لوزارة الدفاع الجزائرية، تم استرجاع 27 قذيفة من مختلف الأصناف، منها 15 قذيفة هاون من مختلف العيارات و4 قذائف (RPG-7)، و6 قذائف( RPG-2) وصاروخ من نوع (ستريلا 2 M) وقذيفة (FLG)، فضلا عن ضبط أكثر من 335 ألف طلقة مختلفة الأعيرة، وأكثر من 359 كجم من المواد المتفجرة، و1952 قنبلة مسيلة للدموع.