الأزياء التقليدية تسيطر.. كيت ميدلتون تبتكر خط موضة خاص بها وأبنائها الثلاثة

تمتاز أزياء كيت ميدلتون دوقة كامبريدج بالأناقة والبساطة، إذ تشتهر بحبها لإعادة التدوير وارتدائها نفس قطع الملابس القديمة بأشكال جديدة، مما يجعلها تبدو مختلفة في كل مرة، وتحرص على اتباع أطفالها الثلاثة لنفس النمط.

 

وأكد عدد من مصممي أزياء الأطفال أن دوقة كامبريدج ابتكرت حس موضة خاص بها يتبعه العالم بمحض الصدفة بسبب اختيارها لأزياء أبنائها التقليدية، حيث تلجأ إلى إعادة تدوير ملابس أطفالها القديمة أيضاً، إذ يرتدي أبناؤها الثلاثة: الأمير جورج والأميرة تشارلوت والأمير لويس ملابس تقليدية قديمة بأشكال مختلفة في كل مناسبة يظهرون فيها.

 

وقالت مصممة أزياء الأطفال رايتشل رايلي إنها تؤمن أن الدوقة بدأت صيحة عالمية بمحض الصدفة فيما يخص أزياء الأطفال، بدأت بمولد الأمير جورج عام 2013، مضيفة :”الشيء المميز في ملابس الأمير جورج عندما كان رضيعاً هو أنه تسبب في إعادة صيحة موضة الملابسة التقليدية الكلاسيكية للأطفال“، وفقا لمجلة hello  الأمريكية.

 

وتابعت: “من المعتاد في هذه الأيام أن نشاهد الأطفال يرتدون ملابس كلاسيكية قديمة، وكل ذلك بفضل اختيارات كيت ميدلتون لابنها الأمير جورج في طفولته، التي أثبتت أن الملابس الكلاسيكية ستظل دوماً موضة عصرية“.

وأضافت :”أصبحت ملابسهم المختارة مشهورة جدًا لدى المتسوقين بحيث يمكنك شرائها على مدار السنة”، موضحة :”جميع القطع التي ارتدتها الأميرة شارلوت أو الأمير جورج هي الأكثر مبيعًا وكلها جزء من مجموعة التراث ، مما يعني أنه لا يزال بإمكان عملائنا الاستمتاع بهذه الأساليب.”

واختتمت كلامها قائلة :”لاحظ الكثير من الناس أن كيت وابنتها شارلوت ترتديان ملابس مماثلة.. شخصيًا ، أعتقد أن دوقة كامبريدج تفهم الأمر دائمًا عندما يتعلق الأمر باختياراتها الخاصة بالأزياء. ليس لدي أدنى شك في أن الأميرة شارلوت ستصبح رمزًا للموضة مثل والدتها ، وأنا أتطلع إلى رؤية أسلوبها يتطور مع استمرارها في النمو والنضج “.