تأتى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، لتطوير القرى وتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع الريفى، فرصة هامة وحيوية لرفع الوعى والارتقاء بمعيشه المواطن وتغيير أوجه حياته اليوميه، ومن ضمن مستهدفاتها، الاهتمام بالرياضة والعمل على تغذية العقول بأنشطه رياضية لممارستها واكتشاف الموهوبين رياضيًا ورعايتهم، وما تمثله الرياضة من قيمة للشباب، ومن ثم الحفاظ على اللياقة البدنية للمواطنين.
واستعرضت وزارة الرياضة جهود الدولة لتطوير مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للشباب والنشء من خلال تلك المراكز، وقالت إنه يتم تنفيذ أعمال التطوير سواء فى إطار الخطة الاستثمارية بالموازنة العامة للدولة، أو من خلال الطرح الاستثمارى بنظام (BOT)، لافتة إلى أنه فيما يتعلق بأعمال التطوير فى إطار الخطة الاستثمارية بالموازنة العامة للدولة، فقد تم خلال الفترة من عام 2018 وحتى عام 2021 الانتهاء من تطوير وإنشاء 50 مركز شباب على مستوى الجمهورية، وكذا تطوير الملاعب الخماسية والقانونية ومتعددة الاغراض لعدد 574 مركزًا.
ويتمثل الموقف التنفيذى لمشروعات وزارة الشباب والرياضة فى إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة تتضمن إنشاء وتطوير 1028 مركزًا على مستوى المدن والقرى المستهدفة، منها 255 مركزا إنشاء جديد، والباقى يخضع لأعمال التطوير، وسيتم أيضًا إنشاء وتطوير ورفع كفاءة عدد كبير من المبانى الإدارية داخل مراكز الشباب خلال المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
وطبقا للخطة المقدمة لمجلس النواب تم توزيع مخصصات المبادرة فى عام 21/22 والبالغة 200مليار جنيه على قطاعات مختلفة، ليتم تخصيص منها 2 مليار لصالح “الشباب” فى قرى الريف المصرى، وتأتى ضمن ملامح الخطة الاستثمارية الموجهة لمبادرة حياة كريمة، فى العام المالى الجديد، لصالح “مراكز الشباب”، إنشاء 782مركز شباب وملعب خماسى.