أثناء البحث عن طرق لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، تذكر أنك تبحث عن طرق لمساعدتهم على مساعدة أنفسهم، ووظيفتك كوالد ليست “علاج” صعوبات التعلم، بل إعطاء طفلك الأدوات الاجتماعية والعاطفية التي يحتاجها للتعامل مع التحديات على المدى الطويل، ويمكن أن تساعد مواجهة التحدي مثل صعوبات التعلم والتغلب عليها على أن يصبح طفلك أقوى وأكثر مرونة، وفقًا لما نشره موقع helpguide
نصائح للتعامل مع صعوبات التعلم لدى طفلك
إبقاء الأمور في نصابها
صعوبات التعلم ليست مستعصية على الحل. ذكّر نفسك بأن الجميع يواجه عقبات. الأمر متروك لك كوالد لتعليم طفلك كيفية التعامل مع تلك العقبات دون الشعور بالإحباط أو الارتباك. لا تدع الاختبارات والبيروقراطية المدرسية والأعمال الورقية التي لا نهاية لها تصرف انتباهك عن ما هو مهم حقًا، وهو منح طفلك الكثير من الدعم العاطفي والمعنوي.
كن خبيرًا
قم بإجراء البحوث الخاصة بك ومواكبة التطورات الجديدة في برامج صعوبات التعلم والعلاجات والتقنيات التعليمية. قد تميل إلى البحث عن حلول للآخرين، مثل المعلمين والمعالجين والأطباء، خاصة في البداية. لكنك أنت الخبير الأول في شؤون طفلك، لذا تحمل المسؤولية عندما يتعلق الأمر بالعثور على الأدوات التي يحتاجها للتعلم.
كن مدافعا عن طفلك
قد تضطر إلى التحدث مرارًا وتكرارًا للحصول على مساعدة خاصة لطفلك. ولكن من خلال الحفاظ على الهدوء والعقلانية والحزم، يمكنك إحداث فرق كبير لطفلك.
سوف يتبع طفلك خطوتك
إذا كنت تتعامل مع تحديات التعلم بالتفاؤل والعمل الجاد وروح الدعابة، فمن المرجح أن يتبنى طفلك وجهة نظرك
التركيز على نقاط القوة وليس نقاط الضعف فقط
تمثل صعوبات التعلم أحد مجالات الضعف، ولكن هناك العديد من مجالات القوة. ركز على مواهب طفلك ومواهبه. لا ينبغي أن تتمحور حياة طفلك وجدوله الزمني حول صعوبات التعلم. قم برعاية الأنشطة التي يتفوقون فيها، وخصص لهم الكثير من الوقت.
التعرف على اضطراب التعلم
من خلال فهم الأنواع المختلفة لاضطرابات التعلم وعلاماتها، يمكنك تحديد التحديات التي يواجهها طفلك والعثور على برنامج علاج فعال.