[ad_1]
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” لم يعد مطلوبًا فقط الاعتماد على البصر، فيمكن كوبلاند إكمال المهام في حوالي نصف الوقت الذي كان يستغرقه من قبل.
وتمكن كوبلاند من التقاط كوب من الماء، وصبه في كوب آخر ووضعه بشكل عرضي في أقل من 24 ثانية، وبدون هذا التحفيز الحسى والشعور باللمس، لكان سقط الزجاج واستغرق الأمر أكثر من دقيقة لإنهاء المهمة.
كما أن هذه الأقطاب الكهربائية الموضوعة في القشرة الحركية تتعقب حوالي 200 قناة من المعلومات تخرج من الدماغ، وفقًا لجنيفر كولينجر، مهندسة الطب الحيوي في قسم الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل بجامعة بيتسبرغ.
وتتركز معظم واجهات الدماغ والحاسوب (BCI) على القشرة الحركية، التي توجه الحركة، وإذا تم إجراؤها بشكل صحيح، فهي تسمح للمستخدم بالإشارة إلى أنه يريد تحريك طرف آلي، ولكن بدون أي اتصال حسي، تكون الحركة أقل دقة.
وعمل المهندسون الحيويون الآن على تحفيز القشرة الحسية لكوبلاند، مما يسمح للنظام بتزويده بالمعلومات حول ما تشعر به يده الروبوتية وليس فقط مساعدته على مزيد من الحركة.
مصدر الخبر