[ad_1]
أزال موقع تويتر أكثر من 8400 تغريدة وأنذر في 11.5 مليون حساب في جميع أنحاء العالم بسبب معلومات مضللة عن فيروس Covid-19، حسبما كشف في مارس الماضى.
ولكن وفقًا للباحث الرئيسي للدراسة الجديدة، الدكتور محسن مصلح من كلية إدارة الأعمال بجامعة إكستر، فإن النتائج “غير مشجعة”، حيث تشير إلى أن إحدى أدوات مكافحة المعلومات المضللة لا تعمل في الواقع.
قال الدكتور مصلح: “بعد تصحيح المستخدم، أعادوا تغريد الأخبار التي كانت منخفضة الجودة بشكل كبير وأعلى في الميل الحزبي، واحتوت تغريداتهم على لغة أكثر سمية”.
حدد الباحثون 2000 مستخدم على تويتر، وجميعهم لديهم مزيج من القناعات السياسية وقاموا بتغريد واحد من 11 مقالًا إخباريًا كاذبًا متكررًا، وتم فضح كل هذه المقالات من قبل Snopes، وهو موقع ويب يصف نفسه بأنه “المورد النهائي للتحقق من الحقائق” على الإنترنت.
أنشأ فريق البحث بعد ذلك، سلسلة من حسابات بوت تويتر، وكلها موجودة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل واكتسبت ما لا يقل عن 1000 متابع، وظهرت لمستخدمي تويتر الآخرين على أنها حسابات بشرية حقيقية.
وعند العثور على أي من الادعاءات الكاذبة الـ 11 التي يتم التغريد بها، ترسل الروبوتات ردًا على غرار، “ أنا غير متأكد من هذه المقالة، قد لا يكون ذلك صحيحًا.. لقد وجدت رابطًا على Snopes يفيد بأن هذا العنوان خاطئ”، كما ربط الرد بالمعلومات الصحيحة.
ولكن النتيجة لم تكن كما توقع الباحثون، فقد ساعدت على زيادة الردود والتغريد في عن هذه المعلومات الخاطئة بعد التصحيح، وكأنه نوعا من التحدى لصالح الأخبار الخاطئة.
مصدر الخبر